المركز الصحفي السوري – وكالات
بدأت يوم أمس، الخميس، محطات الوقود الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بتطبيق السعر الجديد، والذي حددته وزارة التجارة الداخلية -التابعة للنظام- ب 140 ليرة لليتر الواحد، بزيادة قدرها 10 ليرات عن السعر السابق، والذي استمر العمل به لمدة 100 يوم، كذلك تضمن القرار رفع سعر مادة الفيول من 90 ألف ليرة إلى 105 آلاف ليرة.
هذا وقد وضحت وزارة النفط “التابعة – التابعة للنظام- نّ تقديرات «استهلاك البلاد من مادة البنزين تشير إلى أنه يبلغ نحو 4 ملايين ليتر يومياً»، أي ما معدله سنوياً 1.460 مليار ليتر، وبناء على ذلك فإنه يتوقع أن يحقق قرار زيادة البنزين إيرادات لشركة محروقات حكومة النظام بنحو 40 مليون ليرة يومياً، وما معدله سنوياً 14.600 مليار ليرة.
وأضافت إنّ توفير مادة البنزين في السوق المحلية يكلف -حكومة النظام- حالياً نحو 160 ليرة بين مبيعه بالسعر العالمي وتكاليف النقل والتأمين وغيرها، والتي شهدت زيادة ملحوظة بفعل العقوبات الغربية. وفي وقت يبرر فيه بعض المسؤولين الحكوميين قرار زيادة البنزين والفيول بارتفاع سعر النفط عالمياً، فإن التوقعات تشير إلى أنّ السبب يكمن في ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، وسعي الحكومة لسد جانب من العجز الذي تعانيه الموازنة جراء تراجع إيراداتها.