المركز الصحفي السوري
ديرالزور /صفوان الأحمد
تشهد قرية الجفرة في محيط مطار ديرالزور العسكري إشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم بين كل من قوات النظام وعناصر الدولة الاسلامية.
حيث حاولت قوات من عشائر المنطقة مدعومة بميليشيات الدفاع الوطني وعناصر النظام ، التقدم في هجوم مباغت على عناصر الدولة الاسلامية التي كانت تتمركز في قرية الجفرة ، رافعة رايات الدولة الاسلامية و مرتدية ذات لباسها، في تكتيك جديد يستخدمه النظام السوري لأول مرة في هذه المنطقة.
وقد التفت قوات النظام على المناطق التي يتمركز فيها عناصر تنظيم الدولة ، مستفيدة من غطاء ناري وفره لها قصف الطيران الحربي الذي إستهدف المنطقة بإكثر من خمسة غارات ،كما القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة فوق القرى المحيطة بالمطار العسكري.
موقعا عددا من القتلى والجرحى في صفوف عناصر التنظيم عرف منهم حوالي عشرة محليين من ابناء قرى البوليل والبوعمر والمريعية. بينما بقيت أعداد القتلى من المهاجرين مجهولة
حيث وارى التنظيم جثث قتلاه من المهاجرين في مقابر جماعية دون الاعلان عنهم. بينما تم نقل الجرحى الذين يقدر عددهم بالعشرات الى مدين بعيدة لعلاجهم .
على صعيد متصل أفادت مصادر متطابقة عن سقوط أكثر من سبعة قتلى بين قوات النظام وعشرات الجرحى نتيجة معارك اليوم ، كما سمعت اصوات سيارات الاسعاف في حي الجورة حيث يتم نقل المصابين من قوات النظام والميليشيات الموالية لها الى كل من مشفى الأسد والمشفى العسكري
كما أعلنت المشافي عن حاجتها الى التبرع بالدم..
وقد أفاد أحد الناشطيين أن سبب تقدم قوات النظام قائلا” أن من يتقدمون من قوات النظام هم عناصر جيش العشائر لانهم يعرفو المنطقة بشكل جيد ”
الناشط الذي رفض ذكر إسمه أضاف أن عناصر التنظيم هم من يقومون بأشعال المعركة وبعدها نقلو قوتهم الى جهة عياش، تاركين أبناء المنطقة يواجهون قوات النظام “، الناشط الذي يرى أن من يقاتل اليوم في محيط المطار “هم بالاساس يرابطون عالمطار من قبل قدوم التنظيم هم من يرابطون ويدافعون ” على حد تعبير أهالي المنطقة.
يذكر أن النظام السوري نجح في تحقيق العديد من الإختراقات في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة كان أخرها التقدم في محيط حقل التيم النفطي بعد إنسحاب عناصر التنظيم منه..