كشفت تقارير صحفية عن سعي النظام لاستعادة ترسانته الكيماوية خلال 4 شهور الماضية، في ظل انشغال العالم في فيروس كورونا وقام بتأهيل منشأت الكيماوية في سوريا .
أشار موقع جنوبية اللبناني في مقال له أن النظام يسعى لاستعادة قدرته الكيماوية وقال ” أن معلومات صفحية أفادت بأن النظام أعاد صيانة وتأهيل الأنفاق الثلاثة التي تتبع للوحدة 416 كيمياء جنوب غرب حلب، خلال الأشهر الأربعة الماضية”.
وأضاف الموقع و بحسب المصدر أن الأنفاق الثلاثة أنشئت لتخزين مختلف أنواع السلائف الكيميائية القاتلة، وخاصة غازات الأعصاب، إضافة إلى أنها كانت تحتوي على مخابر وأجهزة متطورة “.
ونوه الموقع أن عمليات الترميم ونقل الأجهزة كانت تتم ليلا لكي لايتم رصدها من أي جهة أخرى، وتم إدخال أجهزة متطورة نقلتها إيران و معظمها تصنيع كوري .
كما نوه الموقع اللبناني أن هناك احتمالية سعي النظام لتصنيع الصواريخ أرض أرض و جو أرض، وليست غايته تصنيع المواد الكيماوية كما كانت مهمة الأنفاق سابقا.
وكان النظام السوري استهدف المدنيين عدة مرات بمواد كيماوية مما سبب وفاة المئات و إصابة الألاف، مما استدعى طلب أمريكا تسليم النظام لجميع المواد الكيماوية التي بحوزته في عام 2013 ولكن الاستهدافات المتكررة أثبتت أن النظام مازال يحتفظ بكميات ليست بالقليلة من المواد الكيماوية .
المركز الصحفي السوري