انتهكت قوات النظام وروسيا اتفاق وقف إطلاق النار بأكثر من ألفي اعتداء على منطقة خفض التصعيد منذ مطلع العام، مستغلةً انشغال المجتمع الدولي بكيفية تمديد تفويض المساعدات للشمال.
ذكر بيان لمنسقي استجابة سوريا على حسابها على فيسبوك اليوم، حول استمرار قوات النظام السوري والطيران الروسي بانتهاك وقف إطلاق النار في مناطق شمال غرب سوريا، ليوثق البيان نحو ألفين ومائة و22 اختراقاً منذ بداية العام الجاري، إضافة لاعتداءات قوات “قسد”.
وأشار البيان إلى أن هذه الخروقات لو توقفت بالتزام الدول بتطبيق الاتفاقية، لساهمت بعودة أكثر من مليون نازح، وآلاف من تركيا إلى المنطقة كونها ستصبح آمنة وتشجع الأعمال الاقتصادية، بحسب الصفحة.
كما اتهم البيان استغلال النظام وروسيا انشغال الدول المعنية بالملف السوري بشأن إيجاد آلية تضمن استمرار دخول المساعدات عبر إرضاء روسيا، وفق الصفحة.
وشنت الطائرات الروسية غارات جوية اليوم، على محيط قرى شنان وسرجة وبينين جنوبي إدلب، دون ذكر لحالات إصابة، وفق الدفاع المدني.
وقُتل أربعة مدنيين وأصيب اثنان بجروح جراء قصف قوات النظام بالمدفعية سوقاً للمحروقات قرب الحدود السورية التركية شمالي إدلب في شباط/ فبراير الماضي، بحسب صفحات محلية.
الجدير ذكره بأن الدول الراعية لمسار أستانا بنسخته الرابعة، تركيا وإيران وروسيا، توصلوا في الرابع من مايو/أيار 2017 إلى اتفاق خفض التصعيد، إلا أن النظام وروسيا لم يتعهدا به حتى الوقت الحالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع