الأحداث الميدانية ليوم السبت (21 / 11 / 2015).
ارتكب طيران النظام السوري سلسلة مجازر في مناطق متفرقة من البلاد، والبداية من الجنوب حيث ارتكب الطيران المروحي مجزرة بحق 5 مدنيين ؛ جراء قصف الطيران الحربي مدينة نوى بريف درعا.
وكان طيران النظام قد ارتكب مجزرة مشابهة لتلك المجزرة والتي راح ضحيتها 20 مدنياً؛ عقب استهدافه معصرة للزيتون في مدينة الشيخ مسكين في ريف المحافظة.
وفي العاصمة دمشق: ارتكب الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري مجزرة بحق اربعة مدنيين؛ عقب استهدافه مدينة داريا في الغوطة الغربية بعدد من البراميل المتفجرة.
مدينة حلب وريفها: هي الاخرى تعرضت لقصف مكثف، حيث أفادت شبكة أخبار حلب عن قيام الطيران الروسي بشن 8 غارات جوية على قرى تل حدية و البوابية ومحيط قرية العيس الواقعات في ريف حلب الجنوبي.
بالإضافة لسقوط خمسة شهداء وعدد من الجرحى نتيجة قصف طيران النظام بلدة المهدوم بريف حلب الشرقي، وتسببت الغارات بدمار في منازل المدنيين، فيما سقطت عدة إصابات في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على حي الجميلية في مدينة حلب.
من جهتهم، سيطر الثوار على قريتي حجلة ودحلة؛ اثر معارك بين تنظيم الدولة ومقاتلي الجبهة الاسلامية التي أعلنت كتائبها عن السيطرة على قريتي دحلة وحرجلة التي انسحب منها التنظيم بعد مقتل أكثر من 25 مقاتلاً من عناصره وأسر أربعة آخرين واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة حسب مراسل أورينت نت.
وفي نفس السياق قام التنظيم باستهداف قرى الشريط الفراتي غرب مدينة عين العرب – كوباني، حيث استهدف القصف بوراز وتل العبر دون خسائر تذكر، في المقابل شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على معاقل التنظيم في محيط كلية الاتحاد جنوب غرب مدينة منبج بريف حلب.
في وسط البلاد: شهدت جبهات مدينة تلبيسة الغربية والجنوبية في ريف حمص الشمالي اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي نفذته الأخيرة على أطراف المدينة وعلى الطريق الواصل بين مدينتي تلبيسة والغنطو، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
هذا و نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية انتحارية باستخدام سيارة مفخخة استهدف بها تجمعا لعناصر الأسد والشبيحة في مزرعة الحوش شمال قرية حوارين بالقرب من بلدة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وتقول شبكة شام الإخبارية بأن العملية استهدفت تجمعا لأكثر من خمسين عنصرا ترافقهم عدد من العربات المدرعة والدبابات والرشاشات الثقيلة، وذلك حسبما ذكرت وكالة أعماق المهتمة بأخبار التنظيم، وأشارت الوكالة إلى أن الخسائر التي مني بها نظام الأسد لم يتم تحديدها بدقة..
ننتقل إلى الساحل السوري: حيث : شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات صباح اليوم السبت، على مناطق في جبل التركمان والأكراد وقمة النبي يونس، بالتزامن مع اشتباكات على الأرض بين قوات النظام والثوار على أكثر من محور من محاور جبال التركمان، منها الجبل الأحمر وقمة ال45، فقد نفذت إنزالا جويا هناك.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.