الرصد الإنساني الثلاثاء ( 2/ 8/ 2016)
أصيب 10 مدنيين بحالات اختناق جراء إلقاء طائرة مروحية تابعة للنظام السوري براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على مدينة سراقب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في محافظة إدلب شمال البلاد.
وأفادت مصادر في المستشفى الميداني بسراقب أن مروحية للنظام ألقت على سراقب براميل متفجرة، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تحوي غاز #الكلور، ما أسفر عن إصابة 10 مدنيين بينهم أطفال ورضّع.
ولفتت المصادر إلى أن المصابين عانوا أعراضاً مثل ضعف في البصر، وتقيؤ، وضيق في التنفس من جراء استنشاق غاز الكلور، مشيرةً إلى أنهم يتلقون العلاج.
وكان محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية، أعلن في أبريل أن “نظام الأسد استخدم السلاح الكيمياوي 43 مرة، وغاز الكلور 13 مرة”.
قوات النظام تمنع الطعام عن سجن حماه.. وتخل بالاتفاق مع المعتقلين
منعت قوات النظام إدخال الطعام إلى معتقلي سجن حماه المركزي, وتلق المعتقلون تهديدات بقطع الكهرباء ومنع الزيارات للسجن كوسيلة ضغط عليهم, ومخاوف من محاولة اقتحام جديدة له.
أفاد مصدر خاص للمركز الصحفي السوري “أن قوات النظام صعدت من إجراءات التضييق على المعتقلين منذ يومين, ومنعت إدخال مستلزمات السجن من طعام وغيره, وتلقوا تهديدات من قائد الشرطة اللواء “أشرف طه” بقطع الكهرباء ومنع الزيارات إن لم يسلم المعتقلون الزنزانات.
على الرغم من أن الاتفاق السابق منذ ثلاثة أشهر أقر بأن يتم الإفراج عن المعتقلين مقابل تسليم الباب الرئيسي والجولات وإيقاف البث الإعلامي من السجن, وتم تسليم أغلب هذه الجولات والباب الرئيسي وتوقف بث الإعلام منذ ثلاثة أشهر, إلا أن قوات النظام بعد تسلمها الباب أخلت بالاتفاق وماطلت بالإفراج عن المعتقلين وطالبت أيضاً بتسليم الزنزانات”.
وناشد المعتقلون جميع المنظمات الأممية والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومسؤول المفاوضات “ستيفن ديمستورا” والمستشارة المسؤولة عن ملف المعتقلين, باتخاذ التدابير السريعة للحيلولة دون حدوث المجاعة داخل السجن, وإيقاف أي اقتحام ضدنا, والوقوف على مطالبنا.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد