توعدت قوات النظام بالرد على أي هجوم على الأراضي السورية، مشيرتاً أن أي تواجد لوحدات من الجيش التركي داخل الحدود السورية سيتم التعامل معه كقوة احتلال, بحسب ما نقتله وكالة سانا الرسمية.
وجاء هذا بعد إعلان الثوار بدء معركة ضد وحدات حماية الشعب الكردية بريف مدينة تل رفعت ,وشنوا هجوماً واسعاً على قرى تسيطر عليها هذه الوحدات في محاولة التقدم باتجاه والسيطرة على مدينة تل رفعت, وتمكنوا من السيطرة على أربع قرى متاخمة لقرى سيطرت عليها درع الفرات مؤخراً.
وارتفعت حدة المواجهات بين درع الفرات ووحدات حماية الشعب بعد محاولة الأخيرة التقدم نحو ريف مدينة الباب, ما دفع درع الفرات للتصدي لها بمساعدة الدبابات والطائرات التركية, التي شنت عشرات الغارات الجوية على هذه المناطق.
واتهم النظام السوري حينها الطيران التركي بارتكاب مجار بحق المدنيين, وأعلنت القيادة العامة للجيش أن أية محاولة جديدة للطيران الحربي التركي بخرق الأجواء السورية سيتم التعامل معه وإسقاطه بجميع الوسائل المتاحة.
وتقاطع درع الفرات مع مناطق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة جنوب مدينة مارع, وفي حال تمكنت الفصائل من التقدم أكثر جنوباً، فإنها ستصبح على تماس مباشر مع قوات النظام في القرى القريبة من تل جبين، والتي تتصل مع بلدتي نبل والزهراء, وبدروها تحاول وحدات حماية الشعب درع الفرات من التقدم جنوبا ما وضعها في مواجهة معها.
المركز الصحفي السوري