قال وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد بأنه يجب خلق بيئة مناسبة من أجل لقاءات على مستويات أعلى إذا تطلبت الضرورات ذلك، وأن نجاح إقامة علاقات طبيعية بين البلدين يتم من خلال إعادتها إلى المبادئ الت بنيت عليها أصلا.
وذكر المقداد في تصريح المقداد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، وفق وكالة أنباء فارس اليوم بأن العلاقات بين سورية وتركيا كانت قبل عام 2011 علاقات طبيعية.
وأشار المقداد إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة من أجل عقد لقاءات على مستويات أعلى مع القيادة التركية، وأن اللقاء بين رأس النظام والقيادة التركية يعتمد على إزالة أسباب الخلاف التي حلت مكان التوافقات التي بنيت عليها العلاقات السورية التركية سابقاً.
كما زعم المقداد بأن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مناطق سيطرة النظام بما فيها المطارات لن تبقى دون رد.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن العلاقات بين إيران وحكومة النظام تمر بأفضل أحوالها والبلدان عازمان على توسيعها وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية ولا سيما في مجال الطاقة لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية.
تجدر الإشارة إلى أنّ تركيا أعلنت مؤخرًا عزمها على لقاء رأس النّظام السوري مما أشعل غضب الأهالي في الشمال السوري الذين خرجوا بمظاهرات احتجاجية تحت عنوان “لن نصالح”.
وخرج الجمعة الفائتة عشرات الآلاف من السوريين في شمال شوريا تحت شعار”لن نصالح”، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ” لن نصالح – المصالحة خيانة ومسامحة الظالم ظلم للمظلومين – لا نريد سلاما دائما مع من قتل أهلنا وأطفالنا” و”نجوم السما أقرب لك من انو نصالحك”.