موقع مجلة “ذي أتلانتك” الأمريكية
يقول التقرير إن مجموعة معارضة ادعت يوم الثلاثاء أن حكومة بشار الأسد استخدمت غاز الكلور في الهجوم على بلدة سرمين، وقتلت ستة أشخاص، وأصابت العشرات، وذلك ليلة الاثنين، وذكرت التقارير أن الطائرات التابعة للحكومة قامت بإسقاط براميل متفجرة ملأى بهذه المادة الكيماوية السامة، حيث أن استنشاقها يحرق الرئتين، ويموت الضحية مختنقا، ويشير الكاتب إلى أن هذا الهجوم هو الأخير من سلسلة الهجمات الكيماوية على المنطقة، ويثير التساؤل حول اتفاقية عام 2013 بين سوريا وروسيا وأمريكا لإتلاف مخزون سوريا من الأسلحة النووية، ويرى غودونمار أنه إن تم التحقق من أن الهجوم الأخير كان بقنابل كيماوية، فإنه سيكشف عن ثغرة كبيرة في صفقة التخلص من الأسلحة الكيماوية، حيث إن غاز الكلور له استخدامات صناعية وصحية، مثل تنظيف البرك، ولا يعد سلاحا كيماويا، إلا إذا تم استخدامه لهذه الغاية، ولذلك لم تضعه سوريا على قائمة الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها، وما حدث يوم الاثنين يؤكد مخاوف جون كيري عندما قال: “لم ينته عملنا”، وتختم “أتلانتك مونثلي” تقريرها بالإشارة إلى أن وكالة الأسوسييتد برس قدمت وصفا لتلك القنابل من أحد الناشطين في سرمين، وهو أسعد كانجو، الناشط في البلدة القريبة سراقب، الذي قال إنه بعد أول قنبلة تم الإعلان من سماعات المساجد بأن يصعد الناس للسطوح كي لا يتنفسوا الغاز الذي يبقى في الأسفل.