دانت وزارة الخارجية, يوم الأربعاء, “بشدة” قرار مجلس التعاون الخليجي بإدراج “حزب الله” اللبناني كمنظمة “إرهابية”, واعتبرت أن القرار يعكس “حجم التآمر” على فلسطين والمقاومة.
ونقلت وكالة الأنباء (سانا) عن مصدر في الخارجية، دون أن تسمه، قوله إن “قرار مجلس التعاون الخليجي حول حزب الله ومثيله من هذه القرارات لا تغير من الحقائق الساطعة شيئا والثمرة الوحيدة لها هي مزيد من الانكشاف الفاضح لحجم التآمر على فلسطين والمقاومة وسوريا”.
وأعلنت دول “مجلس التعاون الخليجي”، في وقت سابق الأربعاء، اعتبار “حزب الله”، بكافة قادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، منظمة “إرهابية”.
وذلك بعدما كانت أكدت, قبل أيام، “تأييدها التام” لقرار السعودية، بإجراء مراجعة شاملة لعلاقاتها مع لبنان، ووقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في البلاد، إثر تصرفات “حزب الله” و”خطفه” لإرادة الحكومة اللبنانية وقرارها.
وطالبت دول الخليج، الحكومة اللبنانية، بـ”إعادة النظر في مواقفها وسياساتها”، معربة عن “أسفها الشديد لأن القرار اللبناني، أصبح رهينة لمصالح قوى إقليمية خارجية”.
ووضعت دول في مجلس التعاون الخليجي, في وقت سابق, شخصيات من “حزب الله” على قوائم الإرهاب، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الحزب بشكل كامل والتنظيمات التابعة له على قوائم الإرهاب في دول الخليج.
سيريانيوز