قال وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد بأن نظامه “يدين الإرهاب”، وحذّر تركيا من استغلال حادثة التفجير في إسطنبول، ووضع عددا من الشروط لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية معها، متجاهلا التشريد والقتل الذي ارتكبه نظامه في الشعب السوري خلال 12 عاما.
وصرح المقداد لجريدة الوطن القريبة من النظام اليوم بأن نظامه “يدين الإرهاب” أينما كان ولا يوجد معلومات لديهم حول التفجير، كما اتهم تركيا بإرسال عشرات الآلاف من “الإرهابيين” إلى سوريا، وعلى تركيا ألا تزيد الوضع القائم حدة وتفجرا، حد وصفه.
كما أشار المقداد بحسب “الوطن” إلى أن النظام يستمع لتصريحات وزير خارجية تركيا حول رفع مستوى العلاقات مع النظام أمنيا ودبلوماسيا، وقال بأن هذا ممكن ولكن يبدأ بالقضاء على “الإرهاب” وانسحاب تركيا من سوريا، ووقف دعم ” تحرير الشام” وتنظيم “داعش” حسب قوله.
ومؤخرا نشر تجمع أحرار حوران فيديو يوثق اعتراف عنصر من “داعش” تلقيه أوامر من المخابرات التابعة للنظام بتصفية عدد من الأشخاص في درعا.
وكان كل من “قسد” والنظام السوري قد قصفا من نقاط مشتركة قرى ومدن ريف حلب المحررة من مناطق سيطرتهم مرارا، موقعة مجازر بين الأطفال والنساء.