أعلنت جبهة النصرة أنها قتلت سبعين من عناصر جيش النظام والموالين له من عناصر حزب الله اللبناني والشبيحة، وقالت إن اثنين من مقاتليها نفذا ما وصفتها بعملية “انغماسية” تمكنا بها من اقتحام مركزين لتجمع قوات النظام السوري في مدينة أريحا بريف إدلب شمالي سوريا.
وقالت الجبهة في بيان لها إن اشتباكات عنيفة دارت في الموقعين، فجر بعدها العنصران حزاميهما الناسفين في التجمعين، مما أسفر عن مقتل أكثر من سبعين من قوات النظام والشبيحة وعناصر حزب الله، وفق البيان.
وفي سياق متصل أعلن “جيش الفتح” أنه دمّر دبابة وجرافة قرب قرية “المقبلة” على جبهة معسكر “المسطومة” جنوبي مدينة إدلب، في حين قال ناشطون إن ثلاثة من مسلحي المعارضة قتلوا أثناء اشتباكات في هذه الجبهة.
كما تحدث ناشطون عن قصف فصائل المعارضة معسكر “القرميد”، وهو آخر المراكز العسكرية الكبيرة لقوات النظام بمحافظة إدلب.
البراميل المتفجرة
في غضون ذلك، قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وأصيب آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة لمدينة إدلب وبلدات بجوارها في شمال سوريا.
وأفاد مراسل الجزيرة في إدلب بأن ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى سقطوا جراء براميل متفجرة ألقتها طائرات مروحية على حي الثورة في المدينة. وقد أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة عقب الغارات، عمليات إسعاف المدنيين والدمار الهائل الذي لحق بالحي جراء القصف.
وقال المراسل إن الطيران السوري قصف مشفى “أورينت” في بلدة كفرنبل مخلفا ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى بين المدنيين، كما استهدف مدرسة في بلدة الملاجة، مما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال، وُصفت حالة أحدهم بالخطيرة.
وفي محافظة درعا جنوب دمشق قالت المعارضة السورية المسلحة إنها صدت صباح أمس الاثنين هجوما للقوات السورية وحزب الله اللبناني على بلدة بصر الحرير الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ عامين.
وأكدت المعارضة فشل محاولة السيطرة على البلدة إثر اشتباكات أوقعت قتلى في صفوف الطرفين، وقالت شبكة شام إن المعارضة تمكنت من تدمير ثلاث دبابات وقتل خمسة جنود للنظام وأسر اثنين أثناء محاولتهم التسلل من موقع الرادار القريب من بصر الحرير.
وفي حلب (شمال البلاد)، سيطر مقاتلون معارضون مساء أمس على كنيسة كانت تتخذها قوات النظام مقرا لها في حي الميدان، حسب موقع مسار برس.
المصدر : الجزيرة + وكالات