قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” إن ديمستورا يشرعن هجوم النظام على إدلب.
صرح النقيب «مصطفى» لوكالة قاسيون، في معرض رده على إعلان دي ميستورا عن وجود نحو عشرة آلاف إرهابي في منطقة إدلب.
وقال مصطفى “نحن نستغرب هذه التصريحات من مبعوث الأمم المتحدة التي تشرعن الهجوم العسكري للنظام المجرم مع ميليشياته الطائفية وارتكابه مجازر بحق المدنيين ،وأن إدلب يوجد فيها كثافة سكانية كبيرة جدا حوالي أربعة مليون نسمة”
وأضاف : لماذا لا يكون نزيها ويتحدث عن وجود عشرات الآلاف من الميليشيات الطائفية الإرهابية التي ترتكب مجازر بحق المدنيين وتستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبنا، وقد أثبتت لجان أممية أن النظام استخدم الأسلحة الكيماوية في الغوطة وداريا وفي سراقب وخان شيخون”
وتساءل النقيب مصطفى “لماذا لا يعلن ديمستورا أن النظام استخدم السلاح الكيميائي؟ أين نزاهة الأمم المتحدة؟ أين الحفاظ على حقوق الإنسان، وتابع المسؤول: «ديمستورا بهذه التصريحات وهذا الكلام يقف إلى جانب النظام الأسدي المجرم الذي يستخدم كافة الأسلحة المحرمة دوليا لارتكاب المجازر بحق المدنيين».
وشدد على أن هذه التصريحات هي «عبارة عن ضوء أخضر وهو يمثل منظمة دولية كان الأحرى به التحدث عن حقوق الإنسان والحفاظ على أرواح المدنيين».
وردا على الأنباء التي تحدثت عن تجهيز المعارضة لخطط عسكرية للهجوم على مواقع النظام السوري في حلب، قال المتحدث: «لدينا خطط عسكرية هجومية على كامل المواقع وأهداف إستراتيجية وسنقوم بتنفيذها في حال قام النظام بشن العمليات العسكرية على المنطقة”
والجدير بالذكر؛ أن النظام السوري صرح في وقت سابق أن من أولوياته العمل العسكري على إدلب وأن فصائل الثوار أعلنت الجاهزية القتالية الكامله وحصنت جبهاتها في أرياف حلب واللاذقية وحماة وإدلب.
المركز الصحفي السوري