أرسلت الميليشيا المدعومة من قبل إيران اليوم الاثنين 2 آب/أغسطس تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي.
ذكرت “وحدة متابعة التدخلات الإيرانية” /IIFUU/ أنّ الميليشيا الإيرانية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة تضمّ شاحنات تحمل صواريخ أرض-أرض بالإضافة إلى شاحنات تحمل أسلحة وذخائر تمركزت على تلة قرية “حبوبة” الواقعة بين منطقتي الخفسة ومسكنة في ريف حلب الشرقي, في الجهة المقابلة تماماً لمناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” على الضفّة الشرقية لنهر الفرات.
يأتي ذلك بالتزامن مع حملة تجنيد واسعة للشباب في صفوف ميليشيا فاطميون المدعوم من قبل إيران من خلال تقديم إغراءات كثيرة لهم, حيث وصل عدد المنسبين للميليشيا بحسب المصدر ذاته مؤخراً قرابة “985” شاباً.
وكانت قد أرسلت الميليشيا الإيرانية في وقت سابق من شهر حزيران/يونيو تعزيزات عسكرية متتالية إلى نقاطها العسكرية في ريف حلب الشرقي.
ويرى ناشطون أنّ هذه المساعي الإيرانية تنمّ عن خطّة لتطويق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من قبل قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي الفرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع