قال النائب الأسبق لرئيس حكومة النظام السوري للشؤون الاقتصادية “عبدالله الدردري” اليوم الاثنين 16 آب/ أغسطس أن هناك سوريين بحاجة لمن يسأل عنهم في أفغانستان بعد سقوط الحكومة وسيطرة طالبان على البلاد.
ذكرت صفحة “Syrian Days” على فيسبوك أنها تواصلت مع الدردري والذي قال أنهم بخير، ولكن سيتوجهون للمطار المدني لمغادرة البلاد عبر طائرة الأمم المتحدة إلى كازاخستان ومن ثم اسطنبول التركية حيث سينقل مقر الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف إلى هناك.
وكشف الدردري عن وجود عدد من السوريين في أفغانستان من عمال شركة إم تي إن للاتصالات والذين نقلوا من سوريا إلى أفغانستان في وقت سابق، بالإضافة للسوريين التابعين للأمم المتحدة والذين تشرف هي على أوضاعهم.
وأضاف الدردري أن أولئك السوريين بحاجة لمن يسأل عن أوضاعهم حالياً، وقال أنه من عادة أي عربي في بلد لا توجد به سفارة لبلده أن يتوجه إلى أي سفارة عربية، وأكد وجود أربع سفارات عربية في أفغانستان وهي السعودية و مصر و الإمارات و قطر.
الجدير ذكره أن حركة طالبان دخلت يوم أمس الأحد إلى العاصمة الأفغانية كابول، وأعلنت سيطرتها على القصر الرئاسي بعد فرار معظم المسؤولين بمن فيهم رئيس الدولة خارج البلاد، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر ازدحام و حشودات داخل مطار كابول لأشخاص يحاولون الفرار خارجاً.
وأضافت صحيفة الشرق الأوسط اليوم أن الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” دعا بايدن للتنحي عن الرئاسة على خلفية انتصارات طالبان في أفغانستان، وسوء إدارته لعدد من الملفات، في حين قالت “أسوشييتد برس” أن بايدن وكبار المسؤولين أصيبوا بالذهول بسبب وتيرة استيلاء طالبان على أفغانستان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع