كشف أحد مسؤولي النظام الايراني عن النهب والسرقة الخيالية من قبل أبناء المسؤولين للنظام الإيراني واعترف بذلك.
وفي تعليق على سرقة ونهب أموال الشعب الإيراني من قبل أبناء المسؤولين في النظام الايراني المعروفين بأولاد الذوات، قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية: هذه الظاهرة بوحدها تنم عن أبعاد الفساد المالي ونهب وسلب أموال الشعب من قبل قادة النظام.
وأكد عقبائي أن أحد المسؤولين الايرانيين باسم «محمود بهمني» عضو لجنة الاقتصاد في مجلس الشورى والرئيس السابق للبنك المركزي قال في اعتراف له لوكالة أنباء النظام الرسمية: هناك في الخارج 5 آلاف من أولاد الذوات يقال ان 300 منهم يدرسون ولكن ليس من المعلوم ماذا يفعل الآخرون؟
ونقل عقبائي ما جاء في وكالة أنباء النظام الايراني وأكد أن هذا العضو في لجنة اقتصاد مجلس شورى النظام قال إن العملة الناجمة عن التصدير لم تعد إلى البلد منذ عامين وأضاف أن رصيد الحساب لأبناء الذوات يبلغ 148مليار دولار في المصارف الخارجية. ولا تبلغ نسبة العملة الاحتياطية في بلدنا ذلك، مما يعني أن رصيد الحساب لأبناء السادة في الخارج أكثر من العملة الاحتياطية.
وبهذا الشأن قال عقبائي: كما اعترف هذا المسؤول في النظام أن هذا الـ 148 مليار دولار هو من ثروة الشعب الايراني. وهذا يمثل جانبا من سرقة ونهب أموال المواطنين من قبل قادة النظام الذين يودعونها الى المصارف الخارجية في محاولة منهم للهروب مع اقتراب سقوطهم على يد الشعب والمقاومة الايرانية.
وتابع: هذه الأعمال والسرقات النجومية التي يتم الكشف عن جوانب منها يوميا تأتي في وقت يعيش فيه ملايين الايرانيين تحت خط الفقر بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة والغلاء والبطالة والتضخم. والمواطنون الايرانيون يعانون من مشكلات اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية وأن المجتمع الايراني يشهد ظواهر مثل النوم في القبور والبحث في النفايات و…
وختم عقبائي بالقول: نحن نطالب الحكومات الغربية تجميد حسابات مسؤولي النظام الايراني وأبنائهم وطرد أبناء الذوات من بلدانها حتى لا يستطيعون نهب وسرقة أموال الشعب الايراني أكثر من هذا.
یذکروصفت السيدة مريم رجوي في خطابها في مؤتمر العام للمقاومة الإيرانیة 30 حزیران فی باريس، موضحةً لماذا لا يستطيع النظام التخلي عن سياساته وممارساته.
واستعرضت السيدة رجوي مؤشرات لمرحلة سقوط النظام قائلة: الوضع الحالي الذي يعيشه النظام ومؤشرات تطور المرض الذي أصاب النظام حتى وصل إلى نقطة لا رجعة فيها
وقالت أن التوترات والتناقضات الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما الغلاء والبطالة والفقر وعدم المساواة، قد بلغت حداً لا رجعة فيه. الكل بدأ يتلمّس الموقف الانفجاري. في حين لا حلّ لدى الملالي ولا يريدون ولا يستطيعون معالجة مشكلة
وأکدت:على ضوء هذه المؤشرات يمكن الاستيعاب لماذا أصبح خامنئي عاجزاً عن أي مناورة.
المقاومة الإيرانية