نفت المفوضية الأوروبية، الحمعة، الأنباء التي راجت حول إمكانية رفع العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية الملف الأوكراني.
واعتبرت المفوضية أن أي حديث حول إمكانية رفع العقوبات، يدخل في “إطار الشائعات”.
وكانت أنباء راجت حول قيام الإدارة الأمريكية بالتحضير لاتخاذ قرار يقضي برفع العقوبات عن روسيا، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقوم بمشاورات مع القادة الأوروبيين لدفعهم لاتخاذ القرار نفسه.
المتحدثة باسم المفوضية مايا كوسيانيتش، لم تنف حدوث اتصالات بين رئيس الجهاز التنفيذي الأوروبي جان كلود يونكر، والرئيس الأمريكي، كما “لا نستبعد أن تجري اتصالات إضافية بين الرجلين في المستقبل”، حسب كلامها. وفق وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء.
ولكن المتحدثة نوهت إلى أن مسألة العقوبات المتخذة ضد روسيا قُررت في بروكسل بالإجماع، أي على مستوى الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد، وهي سارية المفعول حتى شهر تموز/ يوليو 2017.
وكانت مصادر متعددة تحدثت عن وجود نقاش داخل أروقة صنع القرار في الاتحاد الأوروبي يتمحور حول صعوبة الحفاظ على العقوبات الأوروبية ضد روسيا، في حال قامت الولايات المتحدة برفع عقوباتها المتخذة ضد موسكو، ولكن المتحدثة نوهت إلى أنه “بالنسبة لنا، لا تعليق لا على الشائعات ولا على النقاشات الداخلية”، على حد تعبيرها.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي كان فرض عقوبات اقتصادية ضد موسكو على خلفية الملف الأوكراني، لكنه امتنع عن اللجوء إلى الإجراء نفسه فيما يختص بالملف السوري.
العربي21