ذكر المغني ناصيف زيتون أنه خسر كل أمواله التي جمعها خلال مسيرته الفنية بسبب أزمة المصارف اللبنانية.
وكشف زيتون في مقابلة مع الإعلامية هلا المر في موقع أخبار الفن اليوم، أنه خسر كل ثروته التي جمعها في البنك بسبب أزمة المصارف اللبنانية الأخيرة، معتبراً حاله كباقي سائر الشعب الذي له ودائع في المصارف.
وأكد زيتون أنه يعمل اليوم وكأنه بدأ من جديد، وأنه طوى تلك الصفحة ملخصاً إياها “ما باليد حيلة”، مضيفاً أنه قد يخوض فكرة التمثيل في حال كان الدور مقنعاً ومناسباً له، وفق المصدر.
وفي سياق مماثل، عبر الممثل السوري تيم حسن عن سخريته من وضع المصارف الحالي في لبنان عندما عرض على الجمهور مكافأة مالية لمن يستطيع أن يخرج أمواله المودعة في البنوك بحسب مقطع فيديو متداول أثناء عرض فيلم “الهيبة” في صالة سينما سيتي في بيروت في تلميح لحوادث اقتحام مودعين للبنوك بالأسلحة وأخذ مدخراتهم، والتي بدأتها سالي حافظ عبر مسدس بلاستيكي.
وأعلنت وزارة المالية اللبنانية تغيير سعر صرف الدولار لأول مرة منذ 25 عاماً، باعتماد سعر الدولار الواحد بـ15 ألف ليرة لبنانية بدلاً من ألف و507 ليرات، فيما سعر الدولار في السوق السوداء أكثر من 38 ألفاً و400 ليرة في ظل دخول البلاد بنفق أزمة اقتصادية غير مسبوقة يرافقها في الأيام القادمة انتهاء ولاية الرئيس الحالي وخشية الفراغ السياسي الذي سيزيد الأمر تعقيداً.
وينقسم المودعون في نحو 64 مصرفاً لبنانياً إلى فئتين: المقيمين وغير المقيمين، والحالة الثانية تشمل اللبنانيين غير المقيمين في لبنان، إضافة إلى مودعين عرب وأجانب من أفراد ومؤسسات.