الأحداث الميدانية ليوم الأحد (6 / 12 / 2015)
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة بحق 15 مدنياً وأكثر من 25 جريحاً جراء استهدافه مدينة الرقة السورية بعدد من الغارات الجوية.
وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، بأن الطيران الروسي استهدف أطراف مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
هذا وجرت اشتباكات بين التنظيم وقوات الحماية الشعبية الكردية بعد تسلل عناصر التنظيم إلى قرى جنوب بلدة عين عيسى حيث استهدفها بصواريخ غراد ما أدى لسقوط عدد من المدنيين.
ننتقل إلى جنوب البلاد: حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 8 مدنيين والعديد من الجرحى إثر استهداف بلدة زملكا بريف دمشق بأربعة صواريخ فراغية.
في السياق ذاته، قتل مدنيان اثنان وجرح آخرون؛ جراء استهداف طيران النظام المروحي لمدينة داريا بأربعة براميل متفجرة أسفرت عن دمار كبير في المنازل والممتلكات ايضاً.
وقتل 3 مدنيين؛ جراء الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مدينة دوما، كما سقطت عدة صواريخ على الأحياء السكنية في بلدة عين ترما دون سقوط أية إصابات في صفوف المدنيين.
بدورهم تصدى الثوار لمحولة قوات النظام التقدم تجاه مدينة داريا في الغوطة؛ موقعين العديد من عناصر الأخيرة بين قتيل وجريح.
وأشارت شبكة أخبار داريا الى أن معارك عنيفة اندلعت على جبهة داريا في محاولة من قوات النظام اقتحام هذه المدينة وكان أعنفها على الجبهة الغربية لتلك المدينة، وقد تمكن الثوار من إعطاب دبابة T72و عربه مجنزرة إضافة الى إحباط محاولة الاقتحام و إفشالها.
و تمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير دبابة من طراز “تي 72” على الجبهة الغربية من مدينة داريا حيث حاولت قوات الأسد التقدم باتجاه المدينة.
أما في درعا، فقد أحبط الثوار محاولة تقدم قوات النظام نحو بلدة زمرين تحت غطاء ناري بكافة أنواع الأسلحة.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة جاسم وعلى تل الجابية، وألقت المروحيات براميلها على بلدة سملين، فيما تعرضت بلدات زمرين وسملين واليادودة ومدينة الحارة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام.
في اللاذقية: تمكن الثوار من استعادة سيطرتهم على تلة الزيارة الاستراتيجية؛ عقب معارك عنيفة، في حين تصدوا لمحاولات قوات النظام السيطرة على جبل النوبة، حيث دارت اشتباكات وسط غارات جوية عنيفة من الطيران الروسي مترافقا مع قصف مدفعي وصاروخي.
في ريف ادلب شمالاً: قصف الطيران الروسي بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بصواريخ فراغية، ما أوقع جرحى في صفوف المدنييين.
هذا و تعرضت مدينة خان شيخون وقرية بسنقول إلى قصف صاروخي مصدره قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب، ما ادى لمقتل مدني وإصابة آخرين
في حلب: دمر الثوار دبابة على جبهة بلدة برنة، بينما استهدفوا تجمعات لقوات النظام بقذائف المدفعية والهاون ومدفع جهنم في بلدات العزيزية والحميرة وخلصة محققين إصابات مباشرة ما أدى لمقتل وجرح عدد من قوات الأسد.
ودارت اشتباكات في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات النظام وسط غارات جوية عنيفة من الطيران الروسي على محيط منطقة إيكاردا والبوابية وعلى بلدات آباد والزيارة وألقت المروحيات براميلها على قرية عطشانة
ونختتم في وسط البلاد، حيث تعرضت مدينة تدمر لعدة غارات جوية؛ أدت لجرح العديد من المدنيين حالات بعضهم خطيرة؛ في حين جرح العديد من المدنيين في قرية السعن الأسود ومنطقة الحولة؛ جراء قصف مدفعي.
أما في ريف حماة: قصف الثوار بقذائف المدفعية تجمعات لقوات النظام في قرية المغير بالريف الشمالي، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وقلعة المضيق وبلدة معركبة سقط جراءها عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.