ريم احمد
التقرير الميداني ( 18 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من ادلب شمالاً، حيث شن الثوار هجوما على تجمعات لقوات الأسد في تلتي خطاب وقرقور، وقريتي المشيرفة والفريكة في ريف جسر الشغور الجنوبي بريف إدلب.
هذا وقد تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الاسد؛ اثر استهداف كل من تلة خطاب وقرية المشيرفة بقصف مدفعي مكثف، ومن ثم تخلل ذلك التمهيد اشتباكات بين الطرفين على مشارف المشيرفة؛ أسفرت عن سيطرة الثوار على دبابة بكامل ذخيرتها.
وأضاف المراسل مسار برس أن الثوار تقدموا نحو تلة خطاب ومدخل قرية الفريكة، واشتبكوا مع قوات الأسد، ما أدى إلى تدمير مدفع مضاد طيران للأخيرة ومقتل طاقمه، فيما قتل 4 من الثوار.
في الغضون، استهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد في قريتي جنزارا والفريكة بعشرات قذائف المدفعية.
وكان الثوار دمروا أمس دبابة في تل أعور ومدفعين في تلة خطاب والمشيرفة خلال اشتباكات مع قوات الأسد في المنطقة.
بدورها، استهدفت قوات الأسد بلدة محمبل في جبل الزاوية بصاروخي أرض – أرض.
في حلب المجاورة، تجددت الاشتباكات اليوم بين كتائب الثوار وقوات النظام في قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد يوم من سيطرة كتائب الثوار على كتلة الأفغان في القرية بعد اشتباكات مع قوات الأسد المدعومة بميليشيات شيعية إيرانية ولبنانية، حيث مكن الثوار من تدمير مدفع “عيار 23” لقوات الاسد و قتل طاقمه على جبهة قرية باشكوي.
في خبر منفصل، اعلن مجلس شورى الجبهة الشامية قبوله لاستقالة القائد العام للجبهة “عبد العزيز سلامة”، وتعيين “محمد علي الحركوش قائداً عاماً للجبهة.
في وسط البلاد استهدف الطيران المروحي مدينة تلبيسة بعدد من البراميل المتفجرة؛ مما أسفر عن ارتقاء الطفل محمد نور التركماني و اصابة عدد كبير من الأطفال الصغار و النساء فضلاً عن دمار هائل.
في الرقة، سيطر الثوار على قرية الكنطري.
في العاصمة، ارتقى ثلاثة مدنيين؛ جراء قصف قوات الأسد حارة البلدية في بلدة المقيلبية بقذائف المدفعية.
في دير الزور، شن الطيران الحربي التابع لنظام الاسد اكثر من عشر غارات استهدف بها تستهدف أحياء مدينة دير الزور المحررة وموحسن والبوعمرو في الريف الشرقي.
وتواردت أنباء أن النظام يفرغ مساكن الضباط بين هرابش والمطار العسكري بشكل نهائي من كل الضباط وذويهم باتجاه دمشق وخرجت الدفعة الأخيرة منهم اليوم