أعلن وفد يمثل المعارضة السورية لدى وصوله إلى جنيف في ساعة متأخرة من أنه حريص على نجاح محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة واختبار نية الحكومة في تطبيق قرارات الأمم المتحدة.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة إن على الرئيس السوري بشار الأسد الإفراج عن نساء وأطفال من سجون الحكومة والسماح بوصول مساعدات للمناطق المحاصرة. لكن المتحدث لم يعتبر هذه شروطا مسبقة للتفاوض.
وقال المسلط للصحافيين “نحن متفائلون دائما لكن المشكلة أننا نواجه ديكتاتورية هناك في سوريا. لو كان عازما بحق على حل هذه المشاكل لما رأينا هذه الجرائم في سوريا.. هذه المذابح.”
وأجاز مجلس الأمن الدولي قرارا الشهر الماضي يطالب بسماح كل الأطراف بوصول مساعدات إنسانية فورية لكل المناطق المحاصرة والإفراج عن السجناء المعتقلين بشكل تعسفي والكف عن مهاجمة المناطق المدنية.
وقال منسق المعارضة رياض حجاب الذي لم يكن ضمن المجموعة التي وصلت إلى جنيف في بيان نُشر على الانترنت إنه لابد وأن يكون هناك تحسن في الوضع الإنساني لتبرير استمرار وجود الوفد في المحادثات
وكالات