طلبت الهيئة العليا للمفاوضات المشاركة في محادثات السلام السورية في جنيف من مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستفيفان دي ميستورا، تأجيل المفاوضات بسبب تصعيد النظام السوري على الأرض.
ونقلت فرانس برس، اليوم الاثنين 18 نيسان، عن مصدر في الهيئة العليا قوله “ثمة تباين في الآراء داخل الهيئة، حول الموقف الذي يجب اتخاذه، بمعنى أن ممثلي الفصائل العسكرية وبعض قوى المعارضة السياسية وعلى رأسها الائتلاف السوري المعارض يميلون إلى تعليق المشاركة”.
وأجلت الهيئة مؤتمرًا صحافيًا كان مقررًا لمنسقها، رياض حجاب، ظهر اليوم إلى غد الثلاثاء 19 نيسان، بحسب وكالة رويترز.
ونقلت رويترز أن الهيئة العليا للمفاوضات السورية، أرسلت ثلاثة مندوبين فقط للقاء المبعوث الأممي المتحدة، التي عادة ما ترسل وفدًا من نحو 15 عضوًا للمفاوضات.
واعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أنه من “غير مقبول” أن تستمر محادثات السلام في جنيف إذا لم ترفع قوات النظام وحلفاؤها الحصار، وتتوقف عن قصف المناطق المدنية.
حجاب قال، في تغريدة على حسابه في تويتر، “غير مقبول أن نستمر بالتفاوض والنظام يصر وحلفاؤه على انتهاك حقوق الشعب ومخالفة القانون الدولي”.
وكان محمد علوش، كبير مفاوضي الهيئة العليا، قال مساء أمس عبر حسابه في تويتر، “أخواننا أعلنت لكم قبل ذلك بطلب إشعال الجبهات، وقد اشتعلت، فلا ترقبوا في النظام إلًا، ولا تنتظروا منه رحمة، فاضربوا فوق الأعناق، واضربوا منهم كل بنان”.