تلملم المعارضة السورية أطرافها على أعتاب محادثات “جنيف4” في العشرين من هذا الشهر، وذلك لتجلس على طاولة التفاوض كطرف قوي بأجندة موحدة من كل أطيافها ومنصاتها.
وأجرت الهيئة العليا السورية للتفاوض في الرياض اجتماعات مكثفة على مدى يومين، تمخضت عن اتفاق على تشكيل وفدها إلى جنيف.
وقال منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة العليا السورية للمفاوضات: “عدد أسماء أو عدد الشخصيات السياسية في الوفد التفاوضي للهيئة العليا للمفاوضات هم 9 أشخاص زائد مقعدين أحدهما لمنصة القاهرة والأخر لمنصة موسكو”.
كما أوضح بيان للهيئة أن الوفد يتكون من 21 عضواً برئاسة نصر الحريري و أليس مفرج نائبة للرئيس، على أن يكون محمد صبرا كبيراً للمفاوضين.
وحرصت الهيئة على وجود تمثيل قوي للفصائل المقاتلة في الوفد. كما أضاف ماخوس: “نصف أعضاء الوفد المفاوض هم ممثلو الفصائل.. وبالمناسبة كان هناك إلحاح روسي باستمرار وكان ينقل ذلك إلى المبعوث الدولي السيد دي ميستورا حرصهم على أن يكون ممثلو الفصائل أو قادتهم متواجدين بقوة وهذا ما قمنا به”.
وأبدت الهيئة حرصها أيضا على ضرورة تمثيل كل منصات المعارضة في وفد جنيف.
وتابع ماخوس “ما يتعلق بالمقعد المخصص لموسكو والقاهرة هناك اسمين مقترحان ولكن تستطيع هاتان المنصتان أن تستبدلهما بأشخاص آخرين تراهم أكثر مناسبة”.
وأخيراً.. يمر الطريق إلى جنيف عبر أستانا حيث تم الإعلان عن جولة محادثات جديدة بين وفدي المعارضة والنظام يومي الأربعاء والخميس القادمين، ستركز على تثبيت وقف إطلاق النار، وإجراءات لفرض الاستقرار في بعض المناطق السورية.
العربية