اتهمت المعارضة السورية، النظام وروسيا بمحاولة تصفية قيادات الجيش الحر التي شاركت في مؤتمر الرياض، ومن بينها جيش الإسلام وأحرار الشام، بحسب تقرير لقناة “العربية” اليوم الاثنين.
وحث الائتلاف، جميع فصائل الثورة في غوطة دمشق وما حولها على الوحدة واستكمال قتالهم حتى إسقاط نظام الأسد.
وكانت قيادات في الجيش الحر شاركت في مؤتمر الرياض، وأعلنت التزامها بحلّ سياسي ينهي الأزمة السورية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية مقتل 3 من أبرز تلك القيادات في محيط دمشق، آخرهم كان “أبو سلمو” قائد الكتيبة الموحدة في لواء شهداء الإسلام هو وثلاثة من رفاقه في الغوطة الغربية لدمشق.
كما تمت تصفية كل من قائد المجلس العسكري في قدسيا بريف دمشق أيضا، حمدي مستو أبو زيد.
وقبلهم اغتيل قائد جيش الإسلام، زهران علوش هو وعدد من مرافقيه في غارة لسلاح الجو الروسي على ريف دمشق.
مصادر في المعارضة قالت إن روسيا والنظام يسعيان لتفتيت المعارضة المسلحة في محيط دمشق، خصوصا “جيش الإسلام” أبرز الفصائل التي قاتلت “داعش” وقوات النظام.
عمليات الاستهداف الممنهج للقادة العسكريين، وفقا للائتلاف السوري، ستجعل الحديث عن أي حلّ سياسي “خدعة كلامية”.
العربية نت