أعلن وفد المعارضة السورية العسكري إلى محادثاتأستانا أنه بحث مع وفد روسي في أنقرة أجندة المفاوضات
المرتقبة، بينما أكدت مصادر بالمعارضة ومسؤولون أتراك انتهاء التحضيرات المتعلقة بالمحادثات.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة أسامة أبو زيد إنهم بحثوا مع وفد روسي كيفية خروج لقاء أستانا بحل سلمي في سوريا، استنادا إلى بيان جنيف وقرارمجلس الأمن 22544.
وأوضح أن وفد المعارضة أكد على ضرورة الالتزامبوقف إطلاق النار وتوثيق خروق النظام وإيرانوالمليشيات التابعة لهما، وعلى رأسها مليشيا حزب الله اللبناني.
كما ذكر أبو زيد أن وفد المعارضة قدم مبادرة لإعادة تثبيت الهدنة في وادي بردى غربي دمشق، داعيا الروس للقيام بالتزاماتهم وتحمّل مسؤولياتهم بالوقوف على حقيقة ما يجري في وادي بردى وبقية المناطق المهددة. وقد تعهد الجانب الروسي برفع هذه المطالب إلى القيادة في موسكو.
وتواصلت لقاءات مكثفة استمرت أسبوعين بين وفد المعارضة والمسؤولين الأتراك بأنقرة. ومن المرتقب أن يتكون وفد المعارضة من 13 شخصا من بين نحو خمسين مشاركا في المباحثات، وذلك بقيادة رئيس المكتب السياسي لفصيل جيش الإسلام محمد علوش، في حين يقود وفد النظام سفيره لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وسيرأس وفد تركيا سادات أونال نائب مستشار الخارجية مع مسؤولين بالاستخبارات والجيش، بينما يبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ممثله الخاص ألكسندر لافرنتييف بصحبة ميخائيل بوغدانوف مبعوث بلاده إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. أما الوفد الأممي فسيرأسه مبعوثها إلى سوريا ستفان دي ميستورا.
من جانبه، أعرب مجلس الأمن الدولي الجمعة عن تأييده للمحادثات، إلا أنه أكد أنها يجب ألا تهمش المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن محادثات أستانا ستكون خطوة مهمة لوضع إطار عمل لمفاوضات جنيف الشهر القادم، معتبرا أن هناك مؤشرات إيجابية ملحوظة فيما يخص عملية السلام في سوريا.
الجزيرة