مع اقتراب موعد انتهاء فترة تفويض مجلس الأمن الدولي لتدفق المساعدات الإنسانية للشمال السوري المحرر عبر معبر باب الهوى في 10 من تموز القادم، أطلق نشطاء الداخل حملة إعلامية للفت الانتباه لمخاطر محاصرة أكثر من 4 مليون شخص في بقعة جغرافية.
وتحت عنوان المعابر شريان الحياة أطلق ناشطون مساء أمس الثلاثاء 21 حزيران /يونيو، هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي للفت الانتباه لمخاطر قطع المساعدات الإنسانية للداخل السوري المحرر عن طريق معبر باب الهوى.
منوهين بأن الروس وضمن سياسة تعويم النظام وإعادة شريان الحياة لإنعاشه، ومن خلال سياسة الحصار وقضم المناطق واحدة تلو الأخرى يسعون وعبر مجلس الأمن الدولي لخنق منطقة إدلب آخر معقل للمعارضة لاستعادتها.
وتساءل المشاركون عن دور الضامن التركي في حال استخدمت حليفتها روسيا لفيتو يغلق معبر يمر من تركيا، ويردف حوالي 4 مليون شخص في شمال غرب سورية بإمدادات إغاثية أممية إلى منطقة تعتبر بضمانة تركية.
وبحسب مانشره برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمات مجتمع المدني في الشمال المحرر في الآونة الأخيرة، يعيش 1،8 مليون شخص في مخيمات النزوح القريبة من الحدود التركية، يعتمدون بشكل أساسي على الدعم الدولي المقدم، من ضمنهم 67 % غير قادرين على تأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية.
وحسب المصادر تمثل قوافل الدعم الإنسانية المقدمة شريان الحياة للبقاء أحياء لنحو 4،8 مليون شخص في تلك المنطقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أعلن في مؤتمر صحفي عقب قمة بوتين بايدن في جنيف السويسرية قبل أسبوع، عدم حصول الرئيس الأمريكي على تعهد من فلاديمير بوتين بخصوص معبر باب الهوى شمال إدلب، لاستمرار الدعم الذي تصر واشنطن على بقائه متاحا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع