بدأ المصرف العقاري في محافظة اللاذقية بإجراءات بيع منازل أصحاب القروض، المأخوذة من المصرف لاستراد قيمة القرض بعد انتهاء المهلة المحددة للدفع.
ولاقت هذه الاجراءات انتقادات واسعة من أهالي اللاذقية الموالين للنظام، متهمين المصرف بالخائن لتضحيات الساحل وذكرت أحد الصفحات الموالية، “الموضوع وبكل بساطة هو خيانة خيانة لدم الشهداء.
خيانة لكل التضحيات يلي قدمها وعم يقدمها أهل الساحل يعني ما في بيت رح ينباع بالمزاد إلا وفيه شهيد أو أكتر. أو فيه عسكري أو أكتر من عسكري متواجد بأحد الجبهات عم يدافع عن منازل الغير, أو مخطوف أو مفقود أو مصاب”.
ولفت هذه الصفحات أن أشخاص كثريون أخذوا قروضاً كبيرة وهربوا خارج الدولة, وطالبت بالمعاملة بالمثل مع الأشخاص اللبنانية…” يا دولتنا عامليهم متل ما عاملتي وعم تعاملي الشقيق لبنان يلي سامحته بالمليااااارات ثمن للكهرباء إحسبيهم من شي جماعة من جماعات التحرر العالمي يلي ضلينا سنيين نصرف عليهم لدعم قضايا تحررهم وبالآخر إجووووا ونحرونا في عقر دارنا”.
وذكرت أحد التعليقات على البوست، “حتى مدير مكتب المحافظ يعامل الناس ضرد ام شهيد كبيرة بالعمر من المكتب وانا كمان قلعني وقلتلو انا زوجة عسكري ومهجرة بس للأسف هدول الاشخاص بس للسرقة وقطع ارزاق الناس”.
ويعاني أهل الساحل غير المقربين من العائلة من معاملة سيئة على الرغم من مقتل العديد منهم على جبهات القتال إلى جانب قوات النظام في أنحاء البلاد.
المركز الصحفي السوري