نشرت الاندبندنت مقالاً لشارلي كوبر بعنوان ” واشنطن تحذر من ايبولا جديدة ستنشر في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق”.
وقال كوبر إن انهيار النظام الصحي في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق جعلها عرضة لانتشار الامراض المعدية، موضحاً أن ” داء الليشمانيا وهو مرض ينتقل عبر “ذبابة الرمل” ويؤدي الى حدوث تقرحات جلدية دائمة وفي بعض الحالات إعاقة دائمة للشخص”.
وأكد الخبير العلمي الدكتور بيتير هوتز أن ” مرض الليشمانيا منتشر في سوريا ولا يمكن السيطرة عليه”.
وأوضح على العالم ان يكون حذراً من انتشار الاوبئة في سوريا والعراق ، ففي سوريا، هناك على الاقل 100 ألف إصابة بداء الليشمانيا، الذي لا يعد قاتلاً ، إلا أنه يعمل على اتلاف الجلد جراء التقرحات التي تنتج عنه.
وأشار إلى أن ” هناك أحياء عديدة في سوريا معرضة للإصابة بهذا المرض لأن النفايات منتشرة ولا أحد يجمعها مما يوفر بيئة مثالية لتكاثر ذبابة الرمل حاملة داء الليشمانيا”، فضلاً عن المياه الملوثة.
وعن المساعدات الدولية التي قدمت للاجئين السوريين سواء في الداخل السورين او في مخيمات اللجوء في الدول المجاورة، دخلت اليوم الدّفعة الثّانية من المساعدات الإغاثيّة إلى حي الوعر المحاصر في مدينة حمص بإشراف الأمم المتّحدة ومنظمة الهلال الأحمر السّوري.
وأفادت أنّه خمس شاحنات تضم 4200 حصّة إغاثيّة من مواد غذائيّة وبعض مواد التّنظيف، استلمتها مجموعة من الجمعيّات الإغاثيّة في الحي وسيتم توزيعها لاحقاً، لكن النّظام لم يسمح حتّى الآن بإدخال المواد الطبيّة اللازمة للعمليات الجراحيّة إلى الحي، علماً أنّه يوجد مئات الجرحى المطّرين لها. فقد انهت الهيئة الاردنية الهاشمية بالتعاون مع فريق أمان التطوعي توزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين السوريين في محافظة المفرق.
وقال امين عام الهيئة ان المساعدات الذاتية جاءت بالتزامن مع التي تعرضت لها المملكة خلال الفترة الماضية، مشيراً ان المساعدات شملت 400 عائلة سورية.
وتحت اسم «حملة وقف الأعمال الخيرية في المملكة العربية السعودية» فقد ارسلت دولة السعودية مساعدات لـ300 عائلة سورية نازحة في بلدة اللبوة الواقعة بالبقاع، شمال شرق لبنان.
جاء ذلك تلبية للنداء، الذي وجهه رئيس بلدية اللبوة رامز أمهز والنازحون السوريون في البلدة إلى المؤسسات الإنسانية والاجتماعية، بأن يكون للنازحين هناك مساعدات أسوة بغيرهم في المنطقة، وتم تقديم المساعدات في مقر رئيس البلدية بحضور مسؤول الحملة، الشيخ عبدالرحمن اليحيى، ومفتي بعلبك، الشيخ بكر الرفاعي.
الى ذلك اعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير ان حصيلة حملة التبرعات النقدية للأشقاء السوريين التي نفذتها الجمعية على مدار اربعة ايام وانتهت الخميس الماضي بلغت 25ر2 مليون دولار في حين بلغت قيمة التبرعات العينية نحو 270 الف دولار.
و قال ان الجمعية استقبلت أمس العديد من المتبرعين الذين قدموا العديد من المساهمات سواء كانت تبرعات نقدية أو عينية علي الرغم من انتهاء حملة التبرعات التي انطلقت الاثنين الماضي, وذكر ان حملة التبرعات تأتي في إطار تضامن الشعب الكويتي مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في سوريا نتيجة الأوضاع المؤسفة التي يمر بها بلدهم الأمر الذي يتطلب تكاتف كل الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب السوري والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة.
واضاف الساير ان الجمعية تجهز عددا من الشاحنات التي تحمل مساعدات عينية تتضمن ملابس شتوية وبطانيات ودفايات لإرسالها للاجئين والمتضررين السوريين من العاصفة الثلجية في دول الجوار لسوريا.
في السياق ذاته أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح أن الكويت ستستضيف المؤتمر الدولي الثالث الهادف لجمع الاموال من اجل العمليات الانسانية في سوريا
و قال الصباح أن امير الكويت “تلقى طلباً من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لعقد المؤتمر ووافق عليه”، وأضاف أن جدول أعمال المؤتمر المقبل وموعده موضع مشاورات بين الكويت والامم المتحدة.
وقال الوزير الكويتي ان لائحة من اكبر 15 جهة مانحة وضعت ومن المرتقب ان يجتمع اعضاؤها قبل نهاية كانون الثاني للنظر في كيفية تطبيق الوعود بمنح الهبات.