صرحت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” في خطوة منها لتقديم الدعم المعنوي للمسلمين على خلفية الإعتداء على دينهم خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، حيث إعتبرت “ميركل” الدين الإسلامي ينتمي لألمانيا، كما أكدت أنه سيتم الترحيب بجميع من يعترفون بالقوانين الألمانية، وكذلك من لديهم قدرات لغوية بغض النظر عن دياناتهم، هذا بالإضافة إلى خروجها بمظاهرة نظمتها جمعيات إسلامية في برلين بعنوان ” من أجل حرية الدين والرأي بألمانيا” .
إلا أن “ميركل” قامت أمس بمحاولة إستفزازية للرئيس الوسي “بوتين” من خلال طلبها منه توفير ملجأ لحليفه “بشار الأسد” في روسيا، لعله يكون الحل في خلاص الشعب السوري، أما “بوتين” الذي لم يجد في حينها رد أمام إحراج ميركل وتقزيمها لحليف الدب الروسي , فاعتبر أن طلب “ميركل” لم يكن سوى مزحة حسب ما صرح وزير خارجيتة “سيرغي لافروف”.