أطلع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “فرناندو أرياس” اليوم الجمعة 4 حزيران/يونيو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكبار المسؤولين على القضايا المتعلقة بالأسلحة الكيميائية في سوريا.
صرّح أرياس بأنّ سوريا انضمت إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية في أيلول/سبتمبر 2013, بعد شهر واحد فقط من هجوم السارين في الغوطة والذي أودى بحياة المئات من الأشخاص بحسب تحقيقات البعثة التابعة للأمم المتحدة.
أكّد أرياس أنّ نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية المحرمة قرابة ما لا يقلُّ عن 17 مرّةً خلال الحرب في سوريا مضيفاً بأنَّ الخبراء حقّقوا في 77 ادعاء وأكّدوا بنتائجه استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية على الرغم من انضمامه لمنظّمة حظرِ الأسلحة الكيميائيّة عام 2013.
وأردف أرياس أنَّ العديد من الأسئلة حول مصداقية نظام الأسد فيما يتعلّق بالإعلان عن برنامجه للأسلحة الكيميائية لا تزال موجودة، وخاصّة بعدَ “العثور على أسلحة كيميائيّة في عيّنات في أيلول/سبتمبر من عام 2020 مضيفاً أنَّ المنظّمة لم تتلق أيّ ردّ من دمشق على طلب دخول فريق التحقيق في سوريا الشهر الماضي مما دفعهم لتأجيل المهمة حتى إشعار آخر.
أضاف أرياس أنّه تم تدمير أكثر من 98 بالمائة من مخزونات الأسلحة الكيميائية المعلن عنها بموجب تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال جهودها المكثّفة في القضاء على الأسلحة الكيميائية في العالم وحازت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2013.
الجدير ذكره أنّ نظام الأسد استهدف المدنيين في عدّة مناطق من سوريا بالأسلحة الكيميائية المحرّمة دولياً قتل فيها مئات المدنيين في ظلّ الصمت العالمي والدعم الروسي والإفلات من العقاب.
ترجمة:محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع