سلط تقرير لوسائل إعلام موالية الضوء على واقع الحال الذي وصلت إليه المدارس في مناطق النظام وتحولها إلى سلعة لعرض الإعلانات التجارية .
وفي تقرير لصحيفة البعث أشار إلى تحول مدارس ريف دمشق إلى مكان لعرض الإعلانات التجارية لشركات الدعاية وأصحاب المصالح والمهن الحرة, الذين بدأوا يخطون الإعلانات التي تروج لمشاريعهم دون رقيب أو ملاحقة من القائمين على تلك المدارس .
على العكس وبحسب أحد المعلنين أن القائمين عليها كانوا يتقاضون مبالغ مالية على شكل هدايا لقاء السماح بعرض إعلاناتهم ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد إلى أن بدأ أصحاب المدارس والمعاهد الخاصة بالدخول على الخط وبدأوا يروجون لاستقطاب الطلاب وإبراز كفاءة كادرها التدريسي من خلال نشر إعلاناتهم على المدارس الحكومية.
يضيف المصدر وبالرغم من تعهد المعنين في الوزارة وعلى رأسهم “مثنى خضور” مدير التوجيه بمتابعة القضية ووضع حد لهذه الظاهرة, إلا أنه لاتزال الظاهرة منتشرة و موجودة ولم تتخذ التربية مايلزم.
المركز الصحفي السوري