الرصد الإنساني ليوم الأحد ( 21/ 8 / 2018)
طالب المجلس المحلي لمدينة داريا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملزمة لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام ضد السوريين والوقف الفوري لعمليات القصف العشوائي, كما ناشد المجلس بضرورة سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري للمدنيين في مدينة داريا المحاصرة.
وأكد في بيانه أن المجتمع الدولي يتبع سياسات التجاهل، وسط غياب الضغوط السياسية والقانونية المطلوبة، مديناً تدمير المستشفى الوحيد العامل في المدينة بغارات للنظام.
في حين استهدفت ميليشيا حزب الله، المتمركزة في “بناء عبد المجيد” المارّة اليوم في بلدة #بقين بالقناصات، كما استهدفت أطرافها بقذائف الهاون، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، حالة أحدهم خطيرة, بعد إصابته بطلقة قناصة في البطن.
ووفقاً لناشطين يأتي هذا الاستهداف المتكرر من قوات النظام ومليشيا حزب الله, للاستفادة من حالات مماثلة في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب.
الهجرة إلى أوربا.. تقتل مزيداً من أطفال سوريا
قال الصليب الأحمر الإيطالي، مساء أمس، إن جثتي طفلتين سوريتين وجدتا بين جثث المهاجرين الخمس التي تم انتشالها أول أمس الجمعة في البحر المتوسط، إثر انقلاب قارب خشبي صغير، غرق على بعد 22 كيلومتراً بحريّاً قبالة السواحل الليبية.
وأوضح الصليب الأحمر أن الجثة الأولى لطفل عمره 8 أشهر، والثانية لطفل عمره خمس سنوات تم انتشالها على بعد نحو 22 ميلا بحريا قبالة سواحل ليبيا يوم الخميس عندما غرق القارب الصغير الذي تكدس فيه 27 سوريا.
وذكرت مصادر إنسانية أن جثث امرأتين ورجل تم انتشالها أيضاً بينما لم يتم العثور على طفل آخر يبلغ من العمر خمسة أعوام.
وفي خبرنا الثاني:
أعلنت بلدية “كفررمان” جنوبي لبنان, الثلاثاء الماضي أنها أمهلت السوريين المقيمين في البلدة 15 يوماً لمغادرتها بحجة عدم وجود كفيل لبناني لهم.
وعلى الرغم من أن القرار شمل العديد من السوريين المقيمين شرعاً في لبنان والمكفولين من لبناني ولكن ليس من البلدة, إضافة للمخالفين لشروط الإقامة, حسب ما ذكرت شبكة “بي بي سي”.
وكان وزير الخارجية اللبنانية أشار إلى عزم بلاده التعاون مع دول إقليمية على ضرورة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم, مشيراً أنه الحل الوحيد لسوريا عودة أهلها.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد