أعلن المجلس المحلي لبلدة التمانعة بلدة منكوبة بعد نسبة دمار حوالي 80 % نتيجة كثافة القصف من الطيران الحربي السوري والروسي، حيث تعرضت الى 358 غارة جوية في العام 2016 والبراميل المتفجرة والالغام البحرية، وقذائف المدفعية والصاروخية من الحواجز القريبة ولبلدة التمانعة قصة منذ بداية الثورة.
حيث اقتحمت قوات النظام بلدة التمانعة بتاريخ 7/7/2012دمروا واحرقوا العديد من المنازل والمحال التجارية واستمر القصف على البلدة منذ ذلك الوقت، تعرضت فيه لكل انواع القنابل والقذائف وتعتبر بلدة التمانعة اول من قصف بالبراميل المتفجرة وذلك بتاريخ 6/7/2012 قبل اقتحام البلدة بيوم واحد.
وايضا تعتبر التمانعة من أوائل البلدات التي قصفت بالقنابل العنقودية، عانت من شدة القصف بالبراميل المتفجرة وانهال على البلدة الاف الاطنان من القنابل وخصوصا بعد التدخل الروسي، وتعتبر البلدة الوحيدة الغير مأهولة بالسكان حيث لم يعد يسكنها اهلها وانتشروا على مسافات متفاوتة خارج البلدة، غالبيتها على شكل مخيمات مما سبب اعباء كثيرة للسكان حيث زادت الاسعار بسبب قلة المحال التجارية حيث كان يوجد في البلدة قبل النزوح حوالي 600 محل تجاري توزع على المزارع محال صغيرة جدا بلغ عددها حوالي 70 محل تجاري فغابت التنافسية في الاسعار وتباعدت المحال حتى تحمل المواطن زيادة سعر وتكلفة لبعد المحال عنه اضافة لغياب الدعم من المنظمات العاملة بالإغاثة سبب حالة من العوز عند غالبية سكان التمانعة وندرة فرص العمل والمشاريع زاد من حالة الفقر في البلدة.
وكما تعاني البلدة عدم وجود دعم للمركز الصحي الذي يعاني من نقص بالأدوية وبعض الادوات الطبية، وكذلك مدارس البلدة توزعت على المزارع وهي بحالة يرثا لها غير مجهزة بشكل كامل لاستقبال الطلاب، وتحتاج إلى دعم من اجل الترميم وتخديمها بشكل مناسب للتعليم يوجد في بلدة التمانعة مركز دفاع مدني و مركز للشرطة الحرة ونادي رياضي وجمعيات طبية وانسانية يعمل المجلس المحلي مع الجميع لتأمين خدمات المواطنين.
بلدة التمانعة “تقع في ريف ادلب الجنوبي شرق خان شيخون بــ 8 كم عدد سكانها يبلغ 15 الف نسمة يعمل اغلبهم بالزراعة ومن أوائل البلدات الثائرة، وخروج المظاهرات ضد النظام.
#المركز_ الصحفي_ السوري