نفى مسؤول في “المجلس الوطني الكردي السوري” التوصل إلى تفاهم مع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي بشأن عودة المقاتلين التابعين للمجلس من العراق إلى سوريا.
جاء ذلك في تصريح، للأناضول، أدلى به “إبراهيم برو” مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس، تتطرق فيها للتقارير الإعلامية التي زعمت التوصل لتفاهم حول عودة “البيشمركة السورية”.
و”البيشمركة السورية” فصيل تابع للمجلس الوطني الكردي الممثل بدوره في الائتلاف السوري المعارض، تشكل عام 2012، وأشرفت قوات البيشمركة في إقليم شمالي العراق فضلا عن قوات التحالف على تدريبهم، ويقدر عدد مقاتليه بنحو 8 آلاف.
وقال برو إن وفدا من الفصيل عقد، الأحد الماضي، اجتماعا مع “ي ب ك”، على الحدود السورية العراقية، قبل أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انسحاب قوات بلاده من سوريا.
ويوم الجمعة قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا قررت التريث في إطلاق عملية عسكرية مزمعة ضد تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي شرق نهر الفرات في شمال سوريا، بعد الإعلان الأمريكي.
وأوضح برو أن “الاجتماع بحث عودة البيشمركة السورية إلى الوطن وبعض القضايا الفنية، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة، أو إبرام أي تفاهم مع ي ب ك”.
ولفت إلى أن “موقف تركيا سيكون حاسما بشأن البت في مسألة عبور البيشمركة السورية إلى سوريا”.
وأضاف “الأوضاع في سوريا تزاد سوء، وإن لم يتم التوصل إلى تفاهم بين تركيا والولايات المتحدة، فإن عودة هؤلاء المقاتلين إلى سوريا سيكون صعبا”.
وشدد على أن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي لا يريد إرساء الاستقرار والسلام في سوريا، ولم يساهم سوى في دمار البلاد.
في السياق، قال قائد في “البيشمركة السورية” للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “واشنطن ترغب في عودتنا إلى سوريا والقوة الوحيدة التي تمنعنا هي ‘ي ب ك’ “.
المصدرك وكالة الاناضول