أصدر المجلس الإسلامي السوري، يوم أمس، بياناً بشأن الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، أدان فيه النظام ومن يقف معه وناشد دول العالم بمؤسساتها بالضغط على النظام لفك الحصار على المنطقة.
أكد المجلس الإسلامي، في بيان له يوم أمس، عن استمرار قوات النظام ومن يقف بجانبها بفرض الحصار على الكثير من المناطق السورية، بمنع دخول الغذاء والدواء إلى تلك المناطق ومنع الناس من مرضى وجياع بالدخول والخروج، الأمر الذي زاد من حالات الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء والرعاية الصحية، وعلى الرغم من إظهار حقيقة الحصار ونقل أرض الواقع من مآساة حقيقية، إلا أن العالم بأكمله لايحرك ساكناً في أكبر فضيحة أخلاقية على جبين العالم المتحضر.
حيث أدان المجلس الإسلامي قوات النظام وكل من يقف بجانبها وناشد دول العالم بمؤسساتها ومنظماتها ابتداء من العالمين العربي والإسلامي بالضغط على النظام لفك الحصار على الغوطة ومثيلها من المناطق المحاصرة، كما دعا كل الفعاليات المدنية والعسكرية بتسهيل وصول الغذاء والدواء من مستودعاتهم.
الجدير بالذكر أن منطقة الغوطة الشرقية تشهد حصارا خانقا من قبل قوات النظام بلغ ذروته في عام 2014، حيث اضطر الناس إلى أكل خبز الشعير وعانوا من نقص حاد في كافة متطلبات الحياة، ماتسبب بوقوع العديد من الوفيات بسبب الحصار المفروض على الغوطة.
المركز الصحفي السوري