قال رئيس الجمهورية اللبناني “ميشيل عون” أن بلاده “تدين وتستنكر استعمال أسلحة الدمار الشامل من أي جهة كانت”، ولم يشير على النظام بحديثه.
أصدرت الرئاسة اللبنانية بيانا رسميا اليوم الجمعة، قال فيه الرئيس اللبناني “أن لبنان الذي وقع على كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تحرم استعمال أسلحة الدمار الشامل، يدين ويستنكر استعمال هذه الأسلحة من أي جهة كانت”.
وطالب “عون” على التقيد في معاهدة استعمال الأسلحة المحرمة دوليا ويجب “إلزام اسرائيل والدول التي لم توقع هذه المعاهدات، بضرورة التقيد بمضمونها ومفاعيلها واخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.”
وفي سياق متصل أصدر المكتب السياسي في تيار المستقبل الذي يترأسه رئيس الحكومة اللبناني “سعد الحريري”، بيانا اتهم النظام باستخدام المواد الكيماوية والمجزرة التي وقعت بخان شيخون.
وأشار البيان عن المكتب السياسي “الجريمة الوحشية هي حلقة في مسلسل إجرامي دنيء يتواصل منذ سنوات، وتشارك فيه جهات إقليمية ودولية، على مرأى من أنظار العالم”.
وأكد المكتب السياسي لتيار المستقبل عن “تضامنه مع الأشقاء السوريين في وجه الطاغية بشار الأسد وكل من يمده بالعون والتأييد وأدوات القتل والدمار”.
وقال البيان أنه يرحب بأي خطوة أو مبادرة “تكبح جماح بشار الأسد وحلفائه عن ارتكاب المجازر وتقود سوريا إلى السلام الوطني، وتنهي مسلسل الآلام الذي يتعرض له شعبها، ويرمي بظلاله علينا في لبنان وعلى العالم العربي واستقرار مجتمعاته”.
وكان الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي قد خلف أكثر من 86 شهيدا و400 حالة اختناق بين صفوف المدنيين العزل في البلدة.
المركز الصحفي السوري