يتعرض اللاجئين السوريين على مختلف الأراضي اللبنانية لشتى أنواع التضيق والاعتقال ورفض وجودهم على الأراضي اللبنانية, كما يتعرضون للتفرقة العنصرية, في ظل انقسام القوى اللبنانية حول الملف السوري.
لفتت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة إلى الممارسات العنصرية التي يتعرض لها اللاجئين السوريين من السلطات والجيش اللبناني، من عمليات الدهم والاعتقال ومصادرة أملاكهم، لإجبارهم على العودة إلى بلادهم.
وأكد الناشط الإعلامي المتواجد على الحدود السورية اللبنانية “ثائر القلموني”، لـ”جنوبية”، “أنّ اللاجئ السوري ليس ضد الجيش اللبناني ليتعرض له بالإساءة، ومن بين من يتعرضون للاعتقالات هم لاجئون يملكون إقامات نظامية .
مضيفاً، “يتم الإفراج عنهم بعدما يكونوا قد تعرضوا للضرب والإهانة، وهناك اعتقالات عشوائية، إذ تمّ اعتقال رجل عمره 75 عاماً وطفل عمره 12 عاماً، والذريعة كانت اعتقال مشتبه بهم”.
وازدادت الممارسات القمعية التي يمارسها الجيش اللبناني بحق اللاجئين السوريين، على خلفية أحداث استهداف حواجز للجيش, علماً أن المنطقة يسيطر عليها سياساً حزب الله, ويتهم ناشطون الحزب بافتعال المشاكل لزعزعة استقرار المنطقة, ما يؤثر على وضع اللاجئين السوريين.
المركز الصحفي السوري