ريم احمد
التقرير الانساني ( 27 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
ولدت طفلة مشوهة في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية بريف دمشق, نتيجة تأثر والديها بالغازات الكيماوية التي استهدف بها نظام بشار الأسد مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية يوم 21/8/2013. بحسب ما أوردته شبكة سوريا مباشر
ونشرت تنسيقية معضمية الشام صورة توثق التشوه الخلقي الذي تعاني منه الفتاة الوليدة، وأشارت أن جسد الفتاة يعاني من عدة تشوهات خلقية، إحداها الإصابة بالقيلة السحائية.
وتُعدّ هذه الطفلة المشوهة الحالة الثالثة عشر في معضمية الشام، وجميع التشوهات جاءت نتيجة تعرض كلا الأبوين أو أحدهما للغازات التي استهدفت معضمية الشام عام 2013، والتي امتد تأثيرها على الحمل والولادة إلى ما بعد عامين من الاستهداف.
وبتسليط الضوء عى المعتقلين في سجون النظام، نفذت القوات الحكومية العديد من الإعدامات الميدانية بحق معتقلين في فرع الأمن العسكري في مدينة إدلب قبيل انسحابها، بعد أن أعلن جيش الفتح سيطرته عليها، حيث تمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق 42 حالة منها، بينهم سيدة واحدة من جنسية آسيوية، ومجندان من القوات الحكومية، ويبدو أن عمليات الإعدام تمت بشكل سريع خشية أن يتم إطلاق سراح المعتقلين بعد أن تسيطر فصائل المعارضة المسلحة على مراكز الاحتجاز، وقد نجا من الإعدام ما لا يقل عن 530 محتجزاً، قامت فصائل المعارضة المسلحة بالإفراج عنهم جميعا، وأظهرت التحريات أن عمليات إعدام المحتجزين قد حدثت داخل زنازينهم.
وفي أبريل، عثر فريق الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور على 27 جثة لمحتجزين في الطوابق السفلية بمبنى العيادات الطبية التابعة للمشفى الوطني في جسر الشغور، من بين الضحايا جثتان لعنصرين تظهر ملابسهما أنهما من عناصر الجيش النظامي، وقد أعدم جميع هؤلاء بالرصاص ومن مسافات قريبة.
وصرح محمد الخضير، أحد العاملين في منظومة الدفاع المدني بجسر الشغور للشبكة قائلا: “قوات النظام قامت بتصفية المعتقلين قبل انسحابها، ونجا من الموت 4 أشخاص من المعتقلين، قمنا بإسعافهم وحالاتهم الصحية لا تزال خطيرة، وقد أخبرني أحد الناجين أن جيش النظام قام بتصفيتهم في 25 أبريل، وانسحب بعدها مباشرة من مبنى العيادات نحو مبنى المشفى الوطني”.
وبالانتقال الى دول الجوار والبداية من تركيا والتي تصدرت قائمة الدول باحتضانها الشعب السوري، قالت لاعبة كرة الطاولة السورية “تسنيم نبهان” (14 عاماً) انها ترغب بالحصول على الجنسية التركية، وتمثيل تركيا في البطولات الدولية ، في ظل غياب جهة سورية حرة تتمكن من تأمين المشاركات الخارجية للاعبين الرياضيين السوريين .
تسنيم التي تقيم في مخيم اللاجئين بقضاء “ألطن أوزو” بولاية هطاي جنوبي تركيا ، قالت في لقاء مع وكالة الأناضول ، بأنها بدأت ممارسة تلك الرياضة منذ 6 سنوات، وأنها أحرزت العديد من الميداليات باسم سوريا، في البطولات التي شاركتها بالصين والكويت وفرنسا والأردن، مضيفةً: “أتينا إلى تركيا من مدينة حماة السورية قبل عامين، ولم أحمل المضارب منذ مدة طويلة في المخيم، ولكن بفضل الهلال الأحمر التركي وإدارة المخيم؛ استطعت الحصول على طاولة ومضارب”.
اما في لبنان، فقد أشار وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الى ان “قضية التعليم العالمي للاطفال الاجئين السوريين في لبنان تكمن في تعليم جميع النازحين كي لا يبقوا في الشوارع”، مشددا على ان “وضع لبنان صعب وما يحدث معه امر غير مسبوق في العالم”.
وأعلن خلال افتتاح مؤتمر “مناقشة التعليم العالمي للاطفال النازحين السوريين في لبنان في فندق “الموفنبيك” عن “لقاءات واجتماعات اجريت مع براون انتجت نحو 100 مليون دولار لتعليم النازحين وتحسين وضع اللبنانيين وتأمين رواتب للمعلمين”، لافتا الى ان “اعداد النازحين يكبر والمسؤولية تزداد”.