ينظر الكونغرس الأميركي في ثلاثة مشاريع قوانين، لتشديد العقوبات على ميليشيا حزب الله. واعتبر أعضاء في مجلس النواب أن رفع العقوبات عن إيران زاد مساعدات طهران للميليشيا التابعة لها إلى 800 مليون دولار سنوياً.
وأكد أعضاء مجلس النواب أن جزءاً أساسياً من العقوبات الجديدة على ميليشيا حزب الله تهدف إلى قطع الدعم عنه.
النائب إليوت انغل، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية، قال إن “علينا الآن أن نخنق مصادر حزب الله لذلك علينا إقرار القانون”.
وأشار انغل، خلال محاضرة في مبنى الكابيتول، إلى أن كميات كبيرة من المال جاءت إلى ميليشيا حزب الله، بعدما أبرمت إيران الاتفاق النووي وتلقت طهران أموالاً كانت محتجزة أو تمّ رفع العقوبات عنها.
يذكر أن هناك 3 مشاريع قوانين في الكونغرس لفرض عقوبات جديدة على ميليشيا حزب الله، وتهدف إلى قطع المساعدات التي تقدّمها إيران أو متبرّعون أو تجنيها ميليشيا حزب الله من نشاطات إجرامية حول العالم.
النائب ايد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، من جانبه قال “إنها مأساة كبيرة أن يكون حزب الله في الحكومة في لبنان”.
وكشف رويس أنه خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان لمناقشة الأوضاع السياسية والعقوبات على حزب الله وجد نفسه يجلس في الغرفة ذاتها مع عملاء لحزب الله.
كما حذر المتحدثون من أن إيران تعمل على إنشاء مصانع للصواريخ في سوريا ولبنان، وبالتالي لن يكون هناك ضرورة لنقلها عبر الحدود.
جوناثان جانزر، من معهد الدفاع عن الديمقراطية، قال إنه “خلال العامين الماضيين شهدنا عملاً منسقاً أكثر من قبل الحكومة الأميركية، وهذا يعود إلى عقد الاتفاق النووي والإفراج عن مليارات الدولارات لإيران”.
ينتظر رعاة مشاريع القوانين أن يقرها الكونغرس، وأن يوقع عليها الرئيس دونالد ترمب في محاولة لمنع ميليشيا حزب الله من متابعة نشاطاته في لبنان وسوريا وحول العالم.
العربية نت