تتواصل العمليات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه الروس على كافة الأراضي السورية وخاصة في الآونة الأخيرة مدينة حلب والتي خلفت بدورها مئات الضحايا من المدنيين والعديد من الجرحى.
وقال الكرملين اليوم الجمعة 30 أيلول، إنه “لا يوجد إطار زمني للعمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا على الأراضي السورية”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي له أن ” النتيجة الرئيسة لضربات روسيا الجوية ضد المتشددين الإسلاميين في سوريا على مدى العام المنصرم هي عدم وجود الدولة الإسلامية أو القاعدة أو جبهة النصرة في دمشق”.
وأضاف أن “المعلومات التي يقدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان عن القتلى المدنيين في مدينة حلب كبرى المدن السورية لا يمكن اعتبارها موثوقة”.
ووفق آخر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان وحصلت عنب بلدي على نسخة من اليوم، يوثق انتهاكات القوات الروسية في سوريا منذ بدء تدخلها، 30 أيلول 2015، ، بلغ عدد الضحايا من المدنيين حتى 29 أيلول الجاري، 3264 مدنيًا، بينهم 911 طفلًا، و619 امرأة.
ورغم أن روسيا أعلنت في 14 آذار الماضي سحب قسم من قواتها في سوريا، إلا أنها صعّدت بشكل تدريجي هجماتها ضد المدنيين وقصفت الأحياء السكنية، كما رعت اتفاقي تهدئة مع واشنطن واللذين انهارا بشكل كامل، وآخرهما أيلول الجاري.
وتدعم روسيا قوات الأسد في عملية عسكرية بدأتها باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب، ويرى مراقبون أن الحكومة الروسية تجاوزت استهدافها لتنظيم “الدولة الإسلامية” و”الجماعات الإرهابية”، كما تدّعي، لتصبح قواتها الجوية الداعم العسكري الأبرز للنظام السوري.
عنب بلدي