تناقش القيادة والفصائل الفلسطينية خلال اجتماع يعقد اليوم الخميس سبل إنهاء الانقسام، ومواجهة الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية في ظل مسار التطبيع المتسارع بين إسرائيل ودول عربية.
ويترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاجتماع، الذي يعقد مساء اليوم بالتزامن في كل من رام الله وبيروت، ويضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنضوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي.
وفي تغريدة على تويتر، قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني (فتح) حسين الشيخ إن الاجتماع سيبدأ بكلمة هامة للرئيس عباس، مضيفا أنه يعد خطوة إستراتيجية هامة على طريق الإجماع الوطني السياسي، وتمهيدا للطريق أمام المصالحة، وإنهاء الانقسام، والشراكة السياسية.
ورحبت مختلف الفصائل بانعقاد الاجتماع، وأكد مسؤولون في القيادة الفلسطينية أن الاجتماع يسعى للتوافق على برنامج وطني لمواجهة خطة السلام الأميركية، وخطة الضم الإسرائيلية، والرفض الفلسطيني للتطبيع المجاني مع الاحتلال.
كما أكدت مصادر فلسطينية متعددة أن الاجتماع يوجه رسائل للمجتمع الدولي مفادها أن الفلسطينيين موحدون في رفضهم للخطة الأميركية، ومخطط الضم الإسرائيلي، واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.
وفي السياق نفسه، ندد قادة فصائل فلسطينية منضوية تحت منظمة التحرير بتصريحات لجاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا فيها إلى إيجاد قيادة فلسطينية جديدة، وتحدث عن “عرض على الطاولة” للفلسطينيين، في إشارة إلى خطة السلام الأميركية التي تقضي بإقامة دويلة فلسطينية متناثرة الأجزاء، مع اعتبار القدس كلها عاصمة لإسرائيل.
وكانت القيادة والفصائل الفلسطينية نددت بالخطة الأميركية التي كُشف عنها مطلع العام الجاري في البيت الأبيض، كما نددت باتفاق الإمارات وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.
نقلا عن الجزيرة