قامت فرنسا بفتح تحقيق عن طريق القضاء الفرنسي في اختفاء فرنسيين من أصول سورية اختفوا في غياهب سجون النظام السوري في عام 2013.
تم رفع الشكوى باسم الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وشارك برفع الشكوة “عبيدة صباغ” شقيق المعتقل المطالب به مازن صباغ وذكرت المحامية “كليمانس بكتارتري” منسقة العمل القضائي في الاتحاد الدولي لحقوق الانسان أن الشكوة تتضمن التحقيق في عمليات قسرية وأعمال تعذيب وارتكاب جريمة ضد الإنسانية .
وأضافت “ستكون سابقة على المستوى الأوروبي حاليا تسلمت بعض المحاكم قضايا تتعلق بجرائم ارتكبت في سوريا خصوصا في السويد وألمانيا وبريطانيا والنمسا. إلا أن هذه التحقيقات والملاحقات لا تشمل الجرائم المنسوبة إلى نظام بشار الأسد”.
وكان تم اعتقال باتريك 22 عاما وأبيه مازن صباغ 57 عاما من قبل فرع المخابرات الجوية عام 2013 ، يعتبر هذا الفرع من أقوى الأفرع الأمنية في سورية وأكثرها تجاوزا لحقوق الإنسان وأكثرها بطشا في سوريا، وتم نقلهما من بعدها إلى فرع المزة الذي تحوّل إلى فرع تحقيق وتعذيب ومنذ ذلك الحين تم تغيبهما قسرا عن ذويهما ولم يتم سماع أي خبر عنهما، كما ذكر شقيق المعتقل.
وفتحت النيابة العامة في باريس في الخامس عشر من سبتمبر / أيلول تحقيقا أوليا استنادا إلى “الصلاحيات العالمية” بشأن حصول “جريمة ضد الإنسانية” تتمثل بعمليات خطف وتعذيب قام بها النظام السوري.
المركز الصحفي السوري – وكالات