وكالات
رفض القضاء الفرنسي طلب تعويض رمزي، تقدم به سوريين ضد وزير الخارجية “لوران فابيوس”، بسبب تصريحات له حول الوضع في سورية.
ورفضت المحكمة الإدارية في باريس الطلب الجمعة الماضي، إذ اعتبرت أن تصريحات “فابيوس”، مرتبطة بالسياسة الخارجية للبلاد، وأن المحكمة لا تتمتع بالصلاحية للنظر فيها.
وقد سبق أن تقدم 7 سوريين، قالوا أنهم أقارب لضحايا أعمال عنف أرتكبها معارضون يحاربون نظام الأسد بطلب التعويض من فابيوس، بسبب تصريحات له حول الوضع في سورية، واعتبر مقدمو الطلب أن الأمر يشكل خطأ شخصيا ارتكبه وزير الخارجية.
وسبق أن تقدم أصحاب الطلب بشكوى ضد “فابيوس” أمام محكمة الجمهورية المخولة النظر في انتهاكات أعضاء الحكومة خلال توليهم مناصبهم، إلا أن القضاء قام بإغلاق الملف في يناير /كانون الثاني الماضي
وكان “فابيوس”، اتخذ موقفا إلى جانب المقاتلين المعارضين لنظام بشار الأسد، وتعرض للانتقاد حول عدة تصريحات أدلى بها.
وصرح فابيوس في أغسطس/آب 2012، أن “بشار الأسد لا يستحق الوجود على وجه الأرض”.