الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 30 / 12 / 2015)
قالت صحيفة دي “فيلت”، استنادا إلى مسح أجرته على وزارات المالية في الولايات الألمانية، إن الولايات تعتزم إنفاق حوالي 17 مليار يورو (18.7 مليار دولار) على التعامل مع أزمة اللاجئين في عام 2016. والمبلغ – وهو أكبر بكثير من مبلغ 15.3 مليار يورو الذي كانت الحكومة المركزية تعتزم تخصيصه لوزارة التعليم والبحث في عام 2015 – مؤشر على الضغط الذي يسببه تدفق اللاجئين في البلد كله.
وألمانيا مقصد مفضل لمئات آلاف اللاجئين الذين يفرون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا. ويرجع ذلك جزئيا إلى المزايا السخية التي تقدمها.
واشتكت الولايات الألمانية مرارا من أنها تعاني من أجل التكيف، وأدت سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة أنغيلا ميركل إلى توترات داخل معسكرها المحافظ.
وقالت دي فيلت إنه باستثناء ولاية بريمن الصغيرة المؤلفة من مدينة واحدة، والتي لم تقدم أي تفاصيل، فإن الخطط الراهنة أشارت إلى أن إنفاق الولايات مجتمعة سيكون 16.5 مليار يورو. وأضافت الصحيفة أن من المحتمل أيضا أن تكون التكاليف الفعلية أعلى بكثير لأن وزارات المالية الإقليمية وضعت ميزانياتها على أساس تقدير من الحكومة الاتحادية بأن 800 ألف لاجئ سيأتون إلى ألمانيا في عام 2015. وفي الواقع فإن 965 ألف طالب للجوء وصلوا بالفعل بحلول نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.
ألمانيا تمنع الألعاب النارية في إحتفالات رأس السنة حرصاً على مشاعر السوريين
حظرت السلطات الألمانية على اللاجئين في بلدة غربي ألمانيا استخدام الألعاب النارية احتفالاً بقدوم العام الجديد لأسباب تعود في جزء منها إلى أن أصواتها العالية قد تصيب بالهلع أشخاصاً هربوا من مناطق شهدت حروباً مثل سوريا.
وقال متحدث باسم بلدة أرنسبرغ في مقاطعة نوردراين-فستفاليا لصحيفة “نوي فستفاليشه” اليومية، إنها أصدرت توجيهات بعدة لغات تمنع بيع المقذوفات والألعاب النارية أيضا على أنواعها للاجئين المقيمين في ملاجئ.
دائرة إطفاء أرنسبرغ أوصت سكان البلدة بالتفكير ملياً قبل استخدام أي ألعاب نارية “تجنباً لاستعادة الذكريات لدى أشخاص هربوا من الحروب والنزاعات والويلات التي هددتهم”.
وذكرت صناعة الألعاب النارية أن الألمان أنفقوا في العام الماضي 120 مليون يورو (130 مليون دولار) على الألعاب النارية ليلة رأس السنة.
الفاو تؤكد بأن نصف الشعب السوري يعاني
نشرت منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء 29 ديسمبر تقريراً عن “حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم لعام 2015، قالت فيه أن “نصف الشعب السوري جوعى”.
وتحدث التقرير عن أن هناك “13.6 مليون جائع يتوزعون بين 10 ملايين جائع داخل سوريا، وحوالي 3.5 مليون جائع سوري في دول اللجوء، والعدد مرشح للزيادة الملحوظة”.
ويرجع التقرير ارتفاع نسبة الجوعى في سوريا إلى الظروف الأمنية، والصراعات والحروب الدائرة على الأرض.
فيما عرفت “فاو” نقص التغذية “أن الشخص غير قادر على الحصول على ما يكفي من الغذاء لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الطاقة الغذائية اليومية لمدة عام واحد”، وأن “الجوع مرادف لنقص التغذية المزمن.
أكثر من مليون مهاجر وصلوا بحرا إلى أوروبا عام 2015
وصل أكثر من مليون مهاجر بحرا إلى أوروبا خلال العام 2015، بحسب أرقام نشرتها المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الاربعاء.
واوضحت المفوضية التي تتخذ من جنيف مقرا ان مجموع مليون و573 مهاجرا وصلوا الى أوروبا بحرا فيما قضى 3735 مهاجرا اثناء الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
ويتحدر 84% من هؤلاء المهاجرين من عشر دول، واكثرهم عددا المهاجرون السوريون الذين يمثلون 49% من الوافدين، يليهم الافغان (21%) ثم العراقيون (8%).
اما الدول الاخرى التي يتحدر منها المهاجرون، فهي اريتريا وباكستان ونيجيريا والصومال والسودان وغامبيا ومالي.
ووصل 844 الفا و176 مهاجرا إلى سواحل اليونان، و152 الفا و700 إلى ايطاليا و105 الى مالطا.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.