كشف المعارض برهان غليون عن محاولات كثيرة للقاء مسؤولي الفاتيكان منذ كان رئيساً للمجلس الوطني، لكنهم “ما كانوا يريدون أن يعطونا أي اعتراف يعزز خطاب الثورة السورية الديمقراطي والإنساني”.
وقال غليون: “لم نترك واسطة ممكنة منذ الأيام الأولى للمجلس الوطني، من وزير الخارجية الإيطالي الأسبق إلى وزراء عدة دول أخرى، إلى جمعية سانتي جديو القريبة من الفاتيكان، إلى رجال الدين العرب، لم نجربها لانتزاع صورة مع قداسة البابا وليس بالضرورة لقاء، لكن ذهب جهدنا عبثاً”.
وكشف غليون: “عبثا حاولنا أن نقنع مسؤول العلاقات الدولية الذي استقبلنا في الفاتيكان بالطبيعة السياسية الديمقراطية للثورة وانعدام أي احتمالات عدائية للأقليات. ولم تلق دعواتنا للقاء مع قداسة بابا الفاتيكان أي رد”.