ابتكر أحد الشبان السوريين في منطقة الغوطة بريف دمشق مشروبا غازيا جديدا سمّاه الغوطة دراي، في محاولة منه لتسليط الضوء على الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة.
وفي قلب غوطة دمشق، يضع سعيد المقادير من مواد حافظة ومسحوق المواد الغازية لصناعة مشروب يخفف من وطأة الحصار.
“الغوطة دراي” مشروب غازي جاء نتيجة تجارب عدة وجهد متواصل من العمل استمر عدة أشهر، كنوع من إرادة أهالي الغوطة الشرقية في التغلبِ على صعوبة الحياة.
وتمر صناعة هذا المشروب بمراحل عدة تبدأ بتجهيز خلطة من الحمضيات وغيرها من الغازات والمواد الحافظة وفق مقادير دقيقة وإلى هذه الخلطة يضاف الماء المقطر ويمزج بشكل جيد ثم تعبأ في زجاجات وتبرد، ليتم نقلها بعد ذلك إلى عدة نقاط في المنطقة وهناك تلقى إقبالاً واسعاً من قبل المحاصرين.
أسبوع واحد مضى على افتتاح هذا المعمل أنتج خلاله أكثر من سبعة آلاف زجاجة بيعت في مناطق مختلفة من الغوطة، فكانت رسالة واضحة تقول بأن السوري قادر على الحياة في رحم الموت.
الحدث نيوز