نشرت صحيفة الغارديان مقطع فيديو مسرب، يُظهر قيام أحد عناصر أجهزة النظام بعملية إعدام جماعي ل41 سوريا في دمشق، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
أظهرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم، لقطات لفيديو حصلت عليه مؤخراً، يبين ما وصفتها بجريمة حرب ومذبحة، ارتكبت في حي التضامن بدمشق عام 2013، بحق مدنيين من قبل قوات النظام، بعد أن سربها مقاتل سابق بقوات النظام.
وذكرت الصحيفة أن عنصراً يدعى “أ،ي” في جهاز المخابرات العسكرية، الفرع 227، قام بإعدام جماعي لما لا يقل عن 41 مدنياً سورياً بإطلاق الرصاص على أجسادهم من مسافة قريبة، عندما ألقت قوات النظام القبض عليهم، وكبلت أيديهم وأعصبت عيونهم، قبل أن تدفعهم إلى حفرة الإعدام، غير مدركين لما يخطط لهم، وفق الصحيفة.
وأضافت الصحيفة إلى قيام عناصر آخرين بتجميع الجثث فوق بعضها البعض وسكب الوقود على جثثهم، مشعلين النيران فيها، وحالهم ضاحكين متسترين على الجريمة، بحسب الصحيفة.
وقال مارتن تشولوف مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، إن هذا الفيديو، هو من أفظع المشاهد التي رآها خلال الحرب في سوريا بأكملها، وهي تعطي لمحة عن جزء غائب عن الوصف في الصراع، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، قال في مارس آذار الماضي، أن حوالي مائة ألف لا يزالون في عداد المفقودين أو المختفين قسرياً، في وقت أمرت أجهزة النظام دوائر السجل المدني باستخراج بيانات وفاة لمئات من المعتقلين لديه، دون تسليم الجثث لذويها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع