أعلنت صحيفة الغارديان البريطانية أن عائلات ضحايا مجزرة التضامن الذين قتلهم عناصر من قوات النظام، تعرفوا على ستة من أبنائهم من خلال الفيديو الذي نشر في وقت سابق من الشهر الماضي.
أفادت صحيفة الغارديان عبر موقعها على تويتر مؤخرا، بأن عدداً من عائلات ضحايا مجزرة التضامن بدمشق تعرفوا على أبنائهم الذين قتلوا بوحشية على يد عناصر من النظام السوري، مشيرة إلى أنهم ستة رجال يظهرون في اللحظات الأخيرة من حياتهم، في الفيديو الذي نشر سابقا.
وتعرفت عائلة على ثلاث ضحايا من التركمان السوريين وهم كل من شامان الظاهر وابناه عمر ومطلق، وفق المصدر، في حين نفى ناشطون أن شامان الضاهر وأولاده لم يظهروا في فيديو المجزرة، بل على العكس فإن شامان أصلا قد توفي في أحد مشافي دمشق.
وذكر المصدر بأن الضحية لؤي الكبرة يعمل في مجال الإغاثة وهو من سكان مخيم اليرموك للاجئين، بالإضافة إلى الضحية سعيد أحمد خطاب، 27 عاماً، وكان يعمل حلاقاً في مخيم اليرموك أيضاً.
وأضاف المصدر بأن الضحية وسيم صيام، تعرف عليه والده من طريقة مشيته، بعد أن شاهد التسجيل المصور للمجزرة لأكثر من مرة، وهو من مخيم اليرموك وكان يبلغ من العمر 33 عاماً عندما قُتل ولديه ابنتان، تبلغان من العمر الآن 15 و 13 عاماً.
وقد لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب، وفق مانشرته الغارديان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع