أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، اليوم السبت، بأن الكثير من الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد بريف حماة عادوا إلى صناعة مادة الخبز بالطرق البدائية كـ “الخبز على التنور”.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية في تلك المناطق، كبلدتي قمحانة وكرناز بالريف الشمالي وقرى ريف حماة الغربي، أن سبب عودة الأهالي لـ “خبز التنور” هو انهيار الليرة السورية وارتفاع سعر مادة الخبز ووصول سعر كيلو الطحين إلى قرابة الـ 500 ليرة سورية.
وأضافت المصادر، أن هذا الإجراء جاء بعد أن طبقت حكومة النظام سياسة التقنين على مادة الخبز أيضاً، مشيراً إلى أن الأهالي يصطفون على شكل طوابير أمام الأفران ومراكز توزيع الغاز المنزلي ومحطات الوقود.
الجدير بالذكر أن الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية، نتيجة انهيار الليرة السورية والذي بلغ سعر صرفها قرابة 1200 ليرة مقابل الدولار الواحد.، وفقاً لمراسلينا.
نقلا عن حلب اليوم