قالت “منظمة العفو الدولية” الثلاثاء: أن انتهاكات حقوق الإنسان ماتزال ماثلة في سورية في مناطق سيطرة الحكومة.
وقالت المديرية الإقليمية للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت صباح هذا اليوم : أن حكومة النظام لم تفي بالتزاماتها تجاه العودة الآمنة والمستقرة للمدنيين ،الذين عادوا بعد انكفاء العمليات القتالية في بعض المناطق على العكس لاتزال تقيد حركتهم وتفرض عليهم القيود ولم تقم بأي إجراء ضد الانتهاكات التي طالتهم بالمقابل لم تسعى أن تسحن من ظروف عيشهم.
وأوضحت المسؤولة أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن روسيا والصين ساهمت في الحيلولة دون ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب بحق المدنيين في هذا البلد ،من خلال الغطاء السياسي الذي وفرته تلك الدول في جلسات المجلس والذي انعكس على نزوح نحو 6.6 مليون سوري داخل البلاد حتى نهاية العام، بسبب وتيرة القصف التي لم تتوقف بالرغم من إعلان الأطراف المعنية لاتفاق وقف إطلاق النار عدا عن فرار أكثر من 5 ملايين شخص خارج سورية منذ بداية الأزمة.
ووسط دعوات المسؤولين اللبنانين المجتمع الدولي والأطراف المعنية للضغط لعودة اللاجئين إلى مناطقهم في سورية ،حذرت المسؤولة الدولية من عودة اللاجئين وقالت في ردها :”هناك خطورة لعودة اللاجئين السوريين في مثل هذه الظروف”.
وفي مؤتمر صحفي في تشرين أول من العام الماضي اتهمت “ديانا سمعان” مسؤولة الملف السوري في منظمة العفو الدولية قوات النظام بعقاب جماعي للمدنيين الغوطة الشرقية، وفي مدينة دوما على وجه التحديد لعدم توفير حاجات المدنيين الضرورية وفرض قيود على تنقلاتهم.
المركز الصحفي السوري